إيبا بوش: العصابات الإجرامية تستهدف الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة

رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي تتهم الحكومة بعدم حماية المهاجرين

قالت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، في خطابها ضمن أسبوع "الميدالين" السياسي الذي يُعقد رقمياً هذا العام، إن العصابات الإجرامية تستهدف الأشخاص ذوي الأصول المهاجرة لأنهم أكثر ضعفاً في المجتمع.

وأضافت متهمة الحكومة بالتمييز: "أعتقد أن العنف وعمليات إطلاق النار تزداد في العديد من المناطق المعرضة للخطر، ولا تُتخذ الإجراءات اللازمة لمكافحتها لأن معظم الأشخاص الذين يعيشون في هذه المناطق من أصول مهاجرة. ألم تكن الحكومة ستفعل المزيد لو كانت عمليات إطلاق النار تزداد في وسط ستوكهولم؟".

وبالإضافة إلى مشكلة العنف تطرقت إيبا بوش في خطابها إلى السلبيات الموجودة في قطاع الرعاية الصحية، واعتبرت أن "السويد لا تعاني بشكل أساسي من نقص في الأطباء، وإنما من مشكلة في الهياكل التنظيمية والبيروقراطية"، وأشارت إلى الطبيب في السويد يستقبل وسطياً مريض ونصف كل يوم، مقارنة بتسعة مرضى في ألمانيا".

كما تحدثت بوش عن الأزمة السياسية الحالية، وأكدت مرة أخرى أن الأحزاب اليمينية قادرة على تشكيل حكومة برجوازية في السويد، وذلك رغم أن رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون، أعلن انسحابه من تشكيل حكومة برجوازية في السويد بعد تكليفه من قبل رئيس البرلمان عازياً ذلك إلى عدم وجود مقاعد كافية في البرلمان.
 

قضية تشهير

وألقت بوش خاطبها في أسبوع الميدالين بعد يوم من اعترافها بارتكاب جريمة "ذم وتشهير" ضد الوكيل القانوني لخصمها في قضية شراء منزل العام الماضي.

وكتبت بوش في منشور على فيسوك أنها اعترفت بارتكابها الجريمة لتتجنب المحاكمة لأنه لديها مهام أخرى عليها القيام بها تتعلق بالحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه، مدعية أنها لم تكن تشهّر بالمدعي وإنما تقول الحقيقة.

أسبوع الميدالين

وانطلق يوم الأحد أسبوع "الميدالين" 2021 في السويد، وهو حدث سياسي شهير يُقام كل صيف في Visby، حيث تتناوب الأحزاب البرلمانية على تقديم مداخلات يتخللها ندوات وحلقات حوارية.

ستُقام الفعاليات هذا العام رقمياً، وستستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، وفي كل يوم سيلقي حزبين برلمانين مداخلاتهم. وكانت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار أولى المتحدثين يوم أمس في أسبوع "الميدالين".