التونسيون يشكلون 45% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في يوليو
وكانت وزيرة الداخلية الإيطالية لوتشيانا لامورغيسي التقت في 28 يوليو/تموز الماضي الرئيس التونسي قيس سعيّد، لبحث مسألة الهجرة غير الشرعية باعتبار التونسيون يشكلون نحو 45% من المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا في يوليو/تموز.
وشددت لامورغيسي على أن تسوية أوضاع المهاجرين "تنحصر في الذين وصلوا إلى إيطاليا في فترة ماضية". في الوقت الذي أكد سعيّد فيه، وفق بيان للرئاسة التونسية، أن "قضية الهجرة غير النظامية هي مسألة إنسانية بالأساس لذلك لا بد من معالجة أسبابها"، مضيفا أن "الهجرة ليست الحل بل إن الحل يكمن في تعاون مختلف الدول من أجل إيجاد حلول تضمن بقاء هؤلاء المهاجرين في بلدانهم وهي مسؤولية جماعية".
قوة إيطالية فرنسية مشتركة لمكافحة تهريب المهاجرين
وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان الجمعة في روما بعد محادثات مع نظيرته الإيطالية لوتشيانا لامورغيز أن فرنسا وإيطاليا ستشكلان قوة مختلطة على حدودهما لمكافحة قنوات مهربي المهاجرين.
وأكد دارمانان أن "هذه مسألة بالغة الأهمية لمكافحة هذا العبور الحدودي لسكان مهاجرين غير شرعيين" من منطقة فينتيميليا على الجانب الإيطالي إلى منطقة مانتون على الجانب الفرنسي.
وللمرة الأولى، ستجمع هذه القوة الجديدة أفرادا إيطاليين وفرنسيين تحت قيادة واحدة، حسب ما قالت أوساط الوزير.
وتوجد بالفعل دوريات مشتركة بين شرطة الحدود في البلدين.
ولا يزال النقاش متواصلا بشأن الإطار القانوني والموقع الذي ستتخذه هذه القوة التي ستصبح جاهزة للعمل في غضون شهرين أو ثلاثة.