تراجعت قيمة شركة "إكس X" (تويتر سابقاً)، التي اشتراها إيلون ماسك العام الماضي، إلى أقل من نصف القيمة التي دفعها للحصول عليها، حيث بلغت قيمتها الحالية حوالي 19 مليار دولار، بانخفاض قدره 55% عن الـ 44 مليار دولار التي دفعها ماسك لاقتنائها. وتم الكشف عن هذه المعلومات من خلال وثائق داخلية اطلعت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.
وحسب المصدر، فإنه خلال العام الماضي، دفع إيلون ماسك 54.20 دولار للسهم الواحد لشراء "تويتر"، التي أصبح اسمها الآن "إكس". ووفقاً للمنح الجديدة للأسهم، تخطط الشركة لتقديم الأسهم بسعر 45 دولار للسهم الواحد على شكل وحدات أسهم مقيدة، يمكن للموظفين كسبها بمرور الوقت.
هذا ويحدد مجلس الإدارة القيمة السوقية العادلة لكل سهم استناداً إلى عدة عوامل، فيما يشغل ماسك منصب رئيس مجلس إدارة الشركة، ولكن لم يتم بعد تشكيل مجلس رسمي.
وكان اعترف ماسك بأنه دفع أكثر من اللازم للحصول على منصة التواصل الاجتماعي، حيث أرسل بريداً إلكترونياً إلى موظفيه في آذار/مارس، مُعرباً عن اعتقاده بأن قيمة "تويتر" كانت 20 مليار دولار، ووصفها بأنها "شركة ناشئة عكسية".
في الوقت نفسه، خفضت "فيديليتي"، وهي شركة استثمار كبيرة وواحدة من المستثمرين في "إكس" بحوالي 300 مليون دولار، تقييمها بنسبة تقريبية 65%، لتصبح قيمتها ما بين 15 إلى 16 مليون دولار.
وخلال أول اجتماع شامل للموظفين في الأسبوع الماضي، والذي يُصادف الذكرى السنوية الأولى لاستحواذه، شارك ماسك رؤيته لـ "إكس" كتطبيق شامل مع مجموعة متنوعة من الميزات، بما في ذلك خدمات المواعدة وتوظيف الوظائف. يعتقد ماسك أن "إكس" تتحول بسرعة من "تويتر 1.0" إلى "تطبيق فائق" حيث يمكن للمستخدمين القيام بكل ما يريدون.