أظهرت دراسة جديدة أجرتها مؤسسة Sifo للاستطلاعات ، بتكليف من خدمة البحث عن الأرقام Truecaller، أن سبعة من كل عشرة سويديين يشعرون بالقلق عند تلقيهم مكالمة هاتفية من رقم غير مسجّل في قائمة جهات الاتصال الخاصة بهم. عدم الثقة بالمكالمات المجهولة يتزايد بحسب الدراسة، فإن 70% من السويديين يشعرون بعدم الارتياح عند تلقي مكالمات من أرقام غير معروفة، بينما ترتفع النسبة بين النساء إلى 75%، حيث أعربت العديد منهن عن شعورهن بالانزعاج، القلق أو الخوف عند تلقي هذه المكالمات. يقول فريدريك كيل، الرئيس التنفيذي للعمليات في Truecaller في السويد: "حقيقة أن هذا العدد الكبير من الأشخاص يشعرون بالقلق عند تلقي مكالمة من رقم مجهول هي مؤشر واضح على أن الثقة في الهاتف كوسيلة اتصال آمنة قد تراجعت. لقد غيّرت عمليات الاحتيال الهاتفية سلوكنا بشكل جذري." كيف يتصرف السويديون عند تلقي مكالمات مجهولة؟ كشفت الدراسة أن العديد من الأشخاص يتخذون تدابير مختلفة عند تلقي مكالمات من أرقام غير معروفة. 26% من النساء يتركن المكالمة دون إجابة. 33% من السويديين يبحثون عن الرقم أولًا قبل اتخاذ قرار بالرد أو التجاهل. ويعلق فريدريك كيل على هذه السلوكيات قائلًا: "نريد أن نشعر بالأمان عندما يرن الهاتف، ولكن اليوم، غالبًا ما نشعر بالقلق والشك بدلاً من ذلك. وهذا يوضح مدى الحاجة إلى معرفة هوية المتصل أكثر من أي وقت مضى." فرق واضح بين الأجيال في التعامل مع المكالمات المجهولة أظهرت الدراسة تباينًا واضحًا بين الفئات العمرية في طريقة التعامل مع المكالمات المجهولة: 38% من الفئة العمرية 18-34 عامًا يردّون على المكالمات المجهولة دون تردد. 25% فقط من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 56-79 عامًا يجيبون على هذه المكالمات. يختتم فريدريك كيل حديثه قائلًا: "يجب أن يكون الهاتف وسيلة لتسهيل حياتنا، لا أن يكون مصدرًا للقلق. من خلال استخدام الأدوات المناسبة، يمكننا استعادة السيطرة والشعور بالأمان عند تلقي أي مكالمة هاتفية.