اتفقت القوات المسلحة السويدية وقيادة الفضاء في الولايات المتحدة الأمريكية على تبادل البيانات الفضائية وذلك من أجل زيادة الأمن في الفضاء والأرض في البلاد.حيث ستتبادلان المعلومات الفضائية والهدف هو تعزيز الروابط عبر الأطلسي بين الدولتين، وقال رئيس القوات الجوية في القوات المسلحة السويدية كارل يوهان: "الاتفاقية جزء مهم من بناء قدرات القوات المسلحة للصورة المستقبلية لوضع الفضاء العسكري، ويمنح القوات المسلحة المعرفة بمدارات الأقمار الصناعية وموقعها زماناً ومكاناً، وهذا بدوره يساهم بتحسين التخطيط للوحدات العسكرية وزيادة الأمن في الفضاء لصالح الدفاع والمجتمع".سيتم إبلاغ القوات المسلحة السويدية بالأقمار الصناعية التي تتحرك فوق السويد وبالتالي سيمكنها تكييف عملياتها بناء عليه.اليوم تدور حوالي 4600 مركبة فضائية نشطة حول الأرض غالبها مدني وبعضها عسكري، وهناك فرصة كبيرة لاستخدام هذه الأقمار لعدة أغراض، حيث يمكن استخدام القمر الصناعي الذي يقوم بجمع معلومات لأغراض مدنية بأهداف عسكرية وفقاً لكارل يوهان.كما ستؤدي الاتفاقية إلى تحسين الأمن حين إطلاق الأقمار الصناعية.