اتهامات لشركات الألعاب الكبرى باستغلال ضعف الأطفال
منوعات
Aa
Foto Michael Penn
تواجه شركات الألعاب الكبرى مثل "Minecraft"، "Fortnite" و"Roblox" اتهامات باستغلال ضعف الأطفال من خلال استراتيجيات تدفعهم لإنفاق مبالغ كبيرة على المشتريات داخل الألعاب. جاءت هذه الاتهامات من منظمات حماية المستهلك الأوروبية، التي قدمت شكاوى ضد الشركات المعنية.
أعلنت منظمة "المستهلكون السويديون" بالتعاون مع 20 منظمة أوروبية أخرى عن تقديم شكاوى ضد عدد من شركات الألعاب الكبرى، متهمة إياها باستخدام أساليب تسويقية "خبيثة" و"مضللة" تستهدف الأطفال والشباب. تقول المنظمات إن الشركات تروج لاستخدام العملات الافتراضية مثل "V-bucks" في لعبة "Fortnite" و"FC Points" في لعبة "FC" (التي كانت تُعرف سابقاً باسم "Fifa") بهدف إخفاء التكاليف الحقيقية للمشتريات عن اللاعبين.
تشير بيانات "Video Games Europe" إلى أن الأطفال الذين يقومون بعمليات شراء في الألعاب ينفقون حوالي 444 كرونة سويدية شهريًا، بزيادة عن متوسط 375 كرونة في عام 2020. بينما يرى الآباء أن هذه المشتريات تتزايد بشكل مقلق وتطرح تساؤلات حول أخلاقيات هذه الأساليب التسويقية.
المطالبة بتدخل الاتحاد الأوروبي:
تقدم المنظمات الشكاوى ضد سبع شركات ألعاب كبرى، بما في ذلك "Epic Games" و"Mojang Studios" و"Roblox Corporation"، إلى شبكة الاتحاد الأوروبي لحماية المستهلك. وتدعو إلى فرض قواعد أكثر صرامة على هذه الشركات، مثل إلزامها بإظهار الأسعار بعملة البلد المحلي وتعطيل المشتريات داخل اللعبة كإعداد افتراضي.
كما تشير الاتهامات إلى أن الشركات تحاول الالتفاف على قوانين حقوق المستهلك من خلال تقديم المشتريات داخل الألعاب كـ"رخصة استخدام" للمنتجات الافتراضية، مما يسمح لها بتغيير الأسعار أو إزالة المحتوى دون مساءلة.