اتهمت امرأتين في الأربعينيات من العمر بإدارة منازل دعارة، حيث تقيم امرأة واحدة في مالمو Malmö ويشتبه في قيامها بتسهيل الدعارة في مالمو وفي العديد من المدن السويدية الأخرى، وأما بالنسبة للمرأة الثانية فاتهمت بتأجير منزلها في أوربيو Örebro لاستخدامه في الدعارة.في هذا السياق، تم اتهام المرأة من مالمو بالقوادة، حيث ذكرت لائحة الاتهام الصادرة عن محكمة منطقة أوريبرو أنها قامت بتشغيل واستغلال ما لا يقل عن 45 شخصاً لإقامة علاقات جنسية مؤقتة مقابل أجور، وكان ذلك بين عامي 2016 و2021 بحسب لائحة الاتهام.وبحسب ما ورد، فقد أعلنت المرأة عن الدعارة في مواقع مرافقة مختلفة، وعملت كمشغل هاتف وحجزت للعملاء ورتبت شققاً وقدمت لهم حساب Swish للدفع مقابل الجنس، وتمت العملية في عدة مدن، بما في ذلك مالمو، أوريبرو، أوبسالا Uppsala، فاستيراس Västerås، يوتوبوري وستوكهولم.هذا وتم تقييم الجريمة على أنها خطيرة حيث تم تنفيذ النشاط على نطاق أوسع ونتج عنه أرباح ضخمة، ووفقاً للدعوى القضائية، حققت المرأة ربحاً لا يقل عن 170 ألف كرونة سويدية.من ناحية أخرى، أكدت لوائح الاتهام أن المرأة المتهمة من أوريبرو قد أجّرت منزلها للدعارة بإدارة أشخاص آخرين، وذلك حدث في مناسبات متكررة بين عامي 2019 و2021.ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة تسعة أيام، وقد تستمر المحاكمة لوقت أطول، نظراً لان كلتا المرأتين تنفيان كل التهم الموجه لهما.