تم توجيه اتهام رسمي ضد شرطي من يوتوبوري بتهمة إساءة استخدام السلطة، بعد أن اشتبه في أنه طلب من شريكته الهروب من مكان الحادث أثناء تحقيق في واقعة اشتباه في القيادة تحت تأثير الكحول. وتواجه المرأة تحقيقاً جارياً في تهمة القيادة تحت تأثير الكحول، والذي تعرقل بسبب تصرفات الشرطي.تفاصيل الحادثةتعود الواقعة إلى فصل الربيع الماضي عندما اشتبه في شريكة الشرطي بقيادتها تحت تأثير الكحول. وفقًا للشهادات التي جمعتها الشرطة، يُزعم أن الشرطي طلب من شريكته مغادرة مكان الحادث رغم علمه بأن دورية الشرطة كانت في طريقها لموقع الحادث. يدعي الشرطي أنه لم يستطع التدخل بسبب إصابة في ركبته، وهو الأمر الذي شكك فيه المدعي العام.ردود فعل المدعي العامأعرب جيم فيستربيرغ، المدعي العام المسؤول عن التحقيق، عن استغرابه من تصرف الشرطي، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن يتصرف بمسؤولية ويبقى في مكان الحادث حتى وصول زملائه. وتعتبر هذه الواقعة إعاقةً لمسار العدالة، مما أدى إلى تعقيد التحقيقات الجارية ضد المرأة.وفي الوقت الذي ينكر فيه الشرطي ارتكابه لأي جريمة، تستمر التحقيقات ضد شريكته بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. وتثير هذه القضية تساؤلات حول مدى التزام الشرطة بالقوانين والنزاهة المهنية.