كشفت صحيفة Dagens Nyheter أن الحزبين الأكبر في السويد، حزب المحافظين (M) والحزب الاشتراكي الديمقراطي (S)، عقدا اجتماعات غير رسمية خلف أبواب مغلقة لمناقشة مستقبل الطاقة النووية في البلاد. وجرى الاجتماع دون مشاركة أحزاب التعاون الحكومية الأخرى، وهي المسيحيون الديمقراطيون (KD)، والليبراليون (L)، وديمقراطيو السويد (SD)، كما لم يُدعَ أي حزب معارض آخر لحضور اللقاء. وقال وزير شؤون الأسواق المالية، نيكلاس فيكمان من حزب المحافظين، الذي شارك في الاجتماع، إن الجلوس مع الاشتراكيين الديمقراطيين لمناقشة القضية كان «قيّماً» من أجل الوصول إلى «رؤية مشتركة قدر الإمكان» حول الوضع الراهن لقطاع الطاقة النووية. ووفقاً لمصادر DN، فإن التواصل بين الحزبين لا يزال مستمراً، ما يشير إلى احتمال وجود خطوات تنسيقية مستقبلية في هذا الملف الحساس. وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه ملف الطاقة النووية في السويد جدلاً متصاعداً، وسط حاجة لتوسيع القدرات الإنتاجية وضمان الاستقرار الطاقي في المستقبل، وهو ما يتطلب توافقاً سياسياً واسعاً يتجاوز الانقسامات الحزبية التقليدية.