سياسة
اجتماع سرّي مجهول المكان سيجمع السويد وتركيا وفنلندا!
فريق التحرير أكتر أخبار السويد
أخر تحديث
Aa
دعت الحكومة السويدية اليوم الخميس 18/8/2022 تركيا وفنلندا لعقد اجتماع رفيع المستوى، ومن المقرر أن يعقد الاجتماع الأسبوع المقبل وسيشمل محادثات معمقة حول عضوية الناتو بين الدولتين، وذلك وفق ما سرّبت صحيفة أفتونبلادت السويدية.
حول ذلك، قال بيليز سيلاسين ريندي، وهو نائب مدير الإعلام في وزارة الخارجية التركية: "هذا هو الاجتماع الأول على أساس التسوية الذي نأمل أن يتم تنفيذه الآن".
ووفقاً لمعلومات الصحيفة، فإن القمة تنعقد بعد دعوة وجهت إلى تركيا وفنلندا من رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون.
"ومن المتوقع أن يحدث ذلك في 26 آب/أغسطس وفق كلام بيليز سيلاسين ريندي، وهو أحد الموظفين لدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
لا تريد تركيا تحديد المندوبين الأتراك المتوقع حضورهم، لكن وفقاً لأفتونبلادت، فقد تمت دعوة نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال وإبراهيم كالين، وهو مستشار السياسة الخارجية للرئيس أردوغان.
وقد وُصف الأخير بأنه "اليد اليمنى" لأردوغان وكان كبير المفاوضين في البلاد عندما تم التوقيع على الاتفاقية رفيعة المستوى مع السويد وفنلندا في قمة الناتو في مدريد في يونيو/حزيران.
وفي مؤتمر صحفي له الأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية التركي أن وفداً تركياً ذاهب إلى السويد حسب قول بيليز سيلاسين ريندي.
هذا وأصدرت وزارة الخارجية السويدية معلومات جديدة تفيد بأن الاجتماع لن يعقد في السويد، ومع ذلك، لم يتم ذكر مكان حدوث الاجتماع، أو ما إذا كان قد حدث تغيير في مكانه مؤخراً.
في الاتفاقية، هناك نقطة مفادها أنه يجب على السويد وفنلندا، على التوالي، إنشاء آلية رقابة مع تركيا لضمان اتباع التسوية. وقد وصف الممثلون الأتراك لاحقاً نقطة الاتفاق بأنها فوز في المفاوضات.
ووفق ما نقلت الصحيفة السويدية، فإن الغرض من الاجتماع هو تحديد الأولويات بين النقاط المختلفة في الاتفاقية وأيضاً إنشاء آلية المراقبة الحالية التي اتفقت عليها الدول.
لم ترغب وزارة الخارجية السويدية الرد على أي أسئلة تفصيلية حول مضمون الاجتماع أو المشاركين، لكن جاء في تعليق ورد في الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية: "الاتفاق مع فنلندا وتركيا ينص على أننا سنلتقي في آلية للحوار بين بلداننا الثلاثة، ومن المقرر عقد اجتماع أول لبحث إنشاء هذه الآلية في المستقبل القريب".