تمثّلت وظيفة امرأة في استقبال شكاوى المسافرين التي يتم تقديمها لنظام النقل الجماعي، الذي يقوم بدوره بدفع تعويض لهم لقاء الرحلات الفائتة أو المتأخرة. إلا أن المرأة قامت بتقديم 50 طلب شكوى مزيف، تمت معالجتهم، وذهبت بتلك المدفوعات التعويضية إلى حسابات مصرفية يسيطر عليها أشخاصاً تعرفهم. وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الـ SVT. وفي هذا الإطار، اتهمت محكمة مقاطعة مالمو المرأة بخيانة مبادئ العمل، إذ حصلت جرّاء عملية الاحتيال التي قامت بها على حوالي 160,000 كرونة سويدية مقابل مطالبات التعويضات الملفقة، والتي قدّمتها خلال الفترة الممتدة من ديسمبر/ تشرين الثاني 2019 إلى سبتمبر/ أيلول 2020، وتم تحويل ما يقرب من الـ 116,000 كرونة سويدية في وقت لاحق إلى الحساب المصرفي للمرأة.