تعد الألعاب النارية جزءاً لا يتجزأ من احتفالات ليلة رأس السنة، حيث يحرص كثيرون على إضفاء أجواء احتفالية بإطلاق الصواريخ والمفرقعات. ومع ذلك، تختلف القوانين المتعلقة باستخدام الألعاب النارية بين البلديات السويدية، وفي بعض الحالات، يتطلب الأمر الحصول على تصريح من الشرطة. شروط استخدام الألعاب النارية الفئة العمرية المسموح لها بالاستخدامفي السويد، يجب أن يكون عمر الشخص 18 عاماً على الأقل لشراء أو استخدام الألعاب النارية في الهواء الطلق. كما يُحظر تزويد الأشخاص دون هذا السن بالألعاب النارية. بالنسبة للألعاب النارية المخصصة للاستخدام الداخلي، يبلغ الحد الأدنى للعمر 12 عاماً.وقد تم تحديد هذه الأعمار نظراً للإحصائيات التي تظهر أن معظم الإصابات المتعلقة بالألعاب النارية تحدث بين المراهقين، وخاصة الذكور. الأماكن المسموح بها لإطلاق الألعاب الناريةفي معظم الحالات، لا يتطلب الأمر تصريحاً لإطلاق الألعاب النارية ليلة رأس السنة. ومع ذلك، في المناطق الحضرية، قد تُفرض استثناءات تستدعي الحصول على تصريح بناءً على تقدير الشرطة.تحدد كل بلدية القواعد الخاصة بها، مثل الأماكن المسموح بها والأوقات المسموح فيها بإطلاق الألعاب النارية. ولتجنب أي مخالفة، يُنصح بالتواصل مع البلدية أو الشرطة للتحقق من الشروط في منطقتك. المفرقعات والصواريخ ذات العصيتتطلب المفرقعات، التي تعتمد بشكل أساسي على إصدار أصوات عالية، تصريحاً منذ عام 2002، كما أضيفت شروط تدريب خاص لاستخدامها منذ 2015.أما الصواريخ المزودة بعصي توجيه، فقد فُرضت عليها شروط التصريح والتدريب منذ عام 2019 بسبب الحوادث المتكررة الناتجة عن استخدامها. الألعاب النارية الصغيرة والمخصصة للاستخدام الداخليلا تتطلب الألعاب النارية الصغيرة مثل عصي التوهج أو المفرقعات الورقية أي تصاريح خاصة، لكنها تخضع لقواعد السلامة العامة. كيف تتحقق من صلاحية الألعاب النارية؟ تحتوي على علامة CE ورقم تسجيل. تتوفر تعليمات واضحة للاستخدام. تحمل توضيحاً للحد الأدنى للعمر. تتضمن معلومات عن الشركة المصنعة أو المستورد. قيود الألعاب النارية عبر السنوات 2019: فرض تصريح وتدريب لاستخدام الصواريخ ذات العصي. 2014: تصريح إلزامي للصواريخ التي تحتوي على أكثر من 75 غراماً من البارود. 2008: حظر إطلاق الصواريخ الكبيرة (4 بوصات) التي تسببت سابقاً في وفيات. 2002: فرض التصريح لاستخدام المفرقعات. تأتي هذه القيود في إطار الحد من الحوادث والإصابات التي كانت تسجل بمعدلات مرتفعة نتيجة الاستخدام غير السليم للألعاب النارية.