بمناسبة عيد الحب، أطلق باحثون اختبارًا جديدًا يهدف إلى قياس جودة العلاقات العاطفية بطريقة علمية. الاختبار، الذي أُطلق عليه اسم "مقياس فالنتاين"، يتكون من سبعة أسئلة تهدف إلى تقييم جوانب مختلفة من العلاقة، مثل الثقة، القرب العاطفي، وإدارة النزاعات. اختبار بسيط بنتائج موثوقة الاختبار الجديد من تطوير بير كارلبريغ، الباحث في قسم علم النفس بجامعة ستوكهولم، والذي أوضح أن القياسات الحالية لجودة العلاقات غالبًا ما تكون معقدة ومكلفة، فضلاً عن أنها قديمة ولا تعكس التغيرات الحديثة في مفهوم العلاقات. وقال كارلبريغ: "الاختبارات التقليدية طويلة جدًا وغير محدثة بما يتناسب مع المفاهيم العصرية للعلاقات، لذلك سعينا إلى تطوير مقياس مجاني وسهل الاستخدام." الاختبار مجاني ومفتوح للجميع اضغط هنا للتجربة. كيف يعمل الاختبار؟ بعد الإجابة على الأسئلة السبعة، يحصل المشاركون على درجة تتراوح بين 0 و21 نقطة، حيث تشير الدرجات المرتفعة إلى علاقة أكثر استقرارًا وانسجامًا. ومع ذلك، أوضح كارلبريغ أن الحصول على درجة منخفضة لا يعني بالضرورة نهاية العلاقة، بل يمكن أن يكون فرصة للتفكير في كيفية تحسين التواصل وتعزيز الترابط العاطفي. "الهدف ليس إصدار حكم على العلاقة، بل المساعدة في تقديم نصائح عملية لتحسينها. فالعلاقات الجيدة تؤثر إيجابيًا على الصحة النفسية، مثل تقليل مستويات القلق والتوتر." الاختبار مجاني ومفتوح للجميع اضغط هنا للتجربة. نتائج موثوقة بعد دراسات واسعة لضمان موثوقية الاختبار، أجرى الباحثون دراستين شملتا أكثر من 1300 مشارك، حيث أظهرت النتائج أن الاختبار يتمتع بمصداقية عالية ويرتبط بشكل قوي بالمعايير العلمية المتبعة في قياس جودة العلاقات العاطفية. "سبعة أسئلة قد تبدو قليلة، لكنها كافية لرصد الجوانب الأساسية في العلاقة وتقديم رؤية واضحة حول مدى انسجام الطرفين"، يوضح كارلبريغ. على الرغم من دقة النتائج، يشدد الباحثون على أن هذا الاختبار لا يقدم توقعات قاطعة حول مستقبل العلاقة، لكنه قد يكون أداة مفيدة للنظر في نقاط القوة والضعف داخل العلاقة العاطفية، مما يساعد الأزواج على بناء روابط أقوى وتعزيز التفاهم المشترك. الاختبار مجاني ومفتوح للجميع اضغط هنا للتجربة.