تعني العودة إلى المنازل والامتناع عن الذهاب إلى أماكن العمل، والقيود الموضوعة عموماً، حصراً نفسياً وضغوطاً أخرى. لهذا يعطي بيورن هيدنخو Björn Hedensjö، اختصاصي العلاج النفسي، عدداً من النصائح التي قد تكون مفيدة:لا تيأس وتأمّللا تيأس هي النصيحة الأهم، وحاول أن تخطط لشيء ممتع تقوم به في الربيع. فكما يقول هيدنخو، هناك أسباب كثيرة للتأمل، والعودة الحالية للعمل عن بعد أو التعايش مع قيود أكثر لا تعني عكس ذلك أبداً.تمكّن من التنبؤتصبح عدم القدرة على التنبؤ مخيبة للآمال بالنسبة للبشر، فمن غير المريح عدم تمكننا من وضع خطة وتوقّع الأشياء. يصبح الأمر أصعب بكثير بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية للحصر النفسي والقلق. لهذا من المهم أن تضع خطّة قادمة لفترة ما بعد القيود.الدافعيبدو أصعب اليوم على الناس تقبّل قيود أكثر صرامة بالمقارنة مع قدرتهم على ذلك العام الماضي.يقول هيدنخو بأنّه يصعب على الناس رؤية القيود كأمر منطقي. فالأوضاع في المستشفيات ليست كما كانت عليه في العام الماضي. "إن كنت تشعر بالأسف على نفسك بأنّ عليك أن تقدم تضحيات، فستواجه صعوبة في التركيز على الآخرين".بيورن هيدنخو Björn Hedensjö، اختصاصي العلاج النفسيلهذا ينصح هيدنخو أن يقوم أصحاب العمل بجعل الأمر مرناً بأقصى ما يستطيعون. على هؤلاء أن يتبعوا نهجاً هجيناً ويشجعوا الناس على مسألة التغيير والعودة للعمل من المنزل، بدلاً من استسهال الأمر واتخاذ موقف صارم وحسب.الاقتناع بأنّ الوضع أفضلفي نهاية المطاف، الوضع اليوم أفضل ممّا كان عليه العام الماضي، وهو أمر يجب على الجميع إدراكه والإقرار به.جزء من الأمر أنّ الوباء يأتي على موجات، وبأنّ الموجات الحالية له أكثر اعتدالاً. ولهذا، وبالعودة لنقطة البدء، يقول هيدنخو بأنّ على الناس ألّا تستسلم، وأن تخطط بأمل لفصل الربيع.