ارتفاع التوتر في العراق بعد حوادث حرق المصحف بواسطة سلوان موميكا في السويد
أخبار-العالمAa
Foto Johan Nilsson/TT
أثار حرق المصحف الذي نفذه سلوان موميكا، المواطن العراقي المقيم في السويد، غضباً عارماً في العراق، الذي شهدت فيه احتجاجات عنيفة تضمنت اقتحام السفارة السويدية وحرق العلم السويدي، مما أدى إلى مغادرة السفير السويدي البلاد وإغلاق السفارة.
وفي ظل التوتر الحالي، يشعر العديد من المسيحيين في العراق بالقلق، خاصة في مدينة الحمدانية، التي تعاني بالفعل من تداعيات الأحداث الأمنية الأخيرة، مثل هجمات داعش في عام 2014 والتي أجبرت العديد من سكان المدينة على الفرار، حيث قال أحد السكان، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للتلفزيون السويدي "SVT": «يعتقد الناس أن جميع المسيحيين متفقون مع حرق المصحف، مما يزيد من مخاطر التوتر والعداء».
وفي السياق نفسه، أكد مواطنون من الحمدانية أنهم يواجهون تحديات أمنية إضافية عند المرور من خلال الحواجز الأمنية، حيث قال أحدهم: «قد يقول الجنود: 'أنتم من جماعة سلوان موميكا المسيحية'».
وفي نهاية الخبر، تزداد المخاوف من استمرار الأحداث المؤلمة إذا استمرت حوادث حرق المصحف، حيث يشعر العديد من المسيحيين بعدم الأمان، وربما يضطرون إلى مغادرة البلاد.