أكدت الشرطة السويدية أن حصيلة ضحايا إطلاق النار في مدرسة ريسبيرسكا بمدينة أوريبرو ارتفعت إلى 11 قتيلًا، من بينهم المشتبه به الرئيسي. ولا تزال أعداد المصابين غير مؤكدة، فيما تتلقى ستة أشخاص العلاج في المستشفى. وقال المتحدث باسم الشرطة فريدريك سفيدمير: "ليس لدينا حتى الآن صورة كاملة عن عدد المصابين، وهناك احتمال أن ترتفع حصيلة القتلى نظرًا لخطورة الإصابات التي يعاني منها بعض الضحايا في المستشفيات." تحذيرات من نشر الشائعات والمعلومات المضللة حذرت الشرطة من انتشار الشائعات والمعلومات غير الدقيقة حول الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على أن التحقيقات لم تكشف عن أي دوافع أيديولوجية وراء الهجوم. وجاء في بيان رسمي للشرطة: "وفقًا للمعلومات التي لدينا من التحقيقات والمصادر الاستخباراتية، لا يوجد في الوقت الحالي ما يشير إلى أن الجاني تصرف بدوافع أيديولوجية." وأكد المتحدث باسم الشرطة غابرييل هيننغ على أهمية الاعتماد على المعلومات الرسمية فقط: "نحث الجميع على الامتناع عن نشر الشائعات والتكهنات، لأن ذلك قد يعيق عمل الشرطة ويثير حالة من عدم الثقة والقلق في المجتمع." تواصل السلطات الأمنية تحقيقاتها في الحادث الذي يُعد أكبر هجوم مسلح في تاريخ السويد، وسط تأكيدات رسمية بأن الجاني تصرف بشكل فردي دون ارتباط بجماعات إجرامية أو متطرفة.