أخبار السويد

ارتفاع حوادث إطلاق النار المميتة في السويد… " العام الأكثر دموية"

ارتفاع حوادث إطلاق النار المميتة في السويد… " العام الأكثر دموية"
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

حوادث إطلاق النار

ارتفاع حوادث إطلاق النار المميتة في السويد… " العام الأكثر دموية"

عندما يُقتل شخص مهم في العالم الإجرامي برصاصة قاتلة، يمكن أن يؤدي إلى دوامة من العنف. يقول الباحث في عنف العصابات في جامعة مالمو مان جيريل Manne Gerel للـ TT: «إن إطلاق النار يعني خطراً كبيراً بوقوع عمليات إطلاق نار جديدة في الأسابيع المقبلة، حيث من المحتمل أن يكون هنالك من يريد الانتقام».

الجدير بالذكر أن إطلاق النار القاتل الذي حدث في رينكيبي Rinkeby في يوم عيد الميلاد كان هو الثاني والستين من نوعه في البلاد هذا العام 2022. حيث قال جيريل: «إن الزيادة في النزاعات المميتة وصلت إلى مستوى عالٍ تاريخياً».

وأضاف بقوله: «لدينا زيادة بنسبة 38% مقارنة بالعام الماضي و30% مقارنةً بأسوأ عام سجلناه. من النادر رؤية مثل هذه التغييرات الكبيرة، ورغم أن هذه الأرقام منخفضة من 45 إلى 62 إلا أنها زيادة كبيرة جداً».

ما الذي سبّب زيادة حوادث إطلاق النار؟

لا توجد إجابة واضحة عن سبب مقتل هذا العدد الكبير من الأشخاص بالرصاص هذا العام 2022، وإحدى الفرضيات هي أن العصابات قد تعرّضت لضغوط من حملات القمع الكبيرة التي نفذتها الشرطة ضد تجارة المخدرات في البلاد، يقول جيريل في هذا السياق: «لقد ساءت الأمور، لكن من الصعب تحديد السبب».

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الرجل الذي قُتل يوم عيد الميلاد كان شخصاً مهماً في عصابة إجرامية في رينكيبي، وإن قتل مثل هذا الشخص يمكن أن يؤدي إلى فراغ وسؤال حول من الذي سيتولى المنصب في العصابة.

في هذا الصدد  يقول جيريل: «كلما كان الشخص أكثر أهمية في العالم الإجرامي، زاد خطر حدوث عواقب عند اختفائه. ففي منطقة يارفا Järva، انتهى الأمر بشخصين نشطين للغاية في النزاعات إلى السجن، وقد يكون هذا أحد أسباب الهدوء التام في العام الماضي».

الشرطة السويدية تحقق في إحدى حوادث إطلاق النار

حوادث إطلاق النار أصبحت عبء على الشرطة

أشار جيريل إلى أن حقيقة ذهاب زعيم عصابة إلى السجن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى صراعات أكبر، وشدد على أن الشرطة واجهت صعوبة في القبض على المجرمين بسبب جرائم عنف. 

وبدلاً من ذلك، استخدموا تجارة المخدرات كوسيلة لمقاضاة الناس، وبالتالي الخروج من الشارع. هذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى مزيد من المعارك بين الأشخاص الذين يريدون تولي زمام الأمور.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©