أصبح بإمكان أي شخص اليوم إنشاء متجره الإلكتروني الخاص دون الحاجة إلى تخزين أي منتجات. وفقًا للإحصاءات الجديدة، يزداد عدد الشباب تحت سن الثلاثين الذين يديرون شركات التجارة الإلكترونية، مما يشير إلى اهتمام متزايد بهذا النموذج التجاري بين طلاب المدارس الثانوية.تشير البيانات من هيئة تحليل النمو إلى أن الشباب دون الثلاثين يطلقون شركات التجارة الإلكترونية بشكل متزايد. في عام 2018، تم تسجيل 940 شركة جديدة في مجال التجارة الإلكترونية، بينما ارتفع هذا العدد إلى 2,466 في عام 2023، أي بزيادة تصل إلى 162%.في إطار جهود دعم ريادة الأعمال، يلاحظ برنامج "الشباب في ريادة الأعمال" زيادة في الأسئلة المتعلقة بالتجارة الإلكترونية بدون تخزين بين طلاب المدارس الثانوية. حيث أكدت ليندا أوستنسون، من برنامج "الشباب في ريادة الأعمال" في السويد، أن هذا الاهتمام بدأ بالظهور منذ العام الماضي، مشيرة إلى أن الموضوع يتردد في الصفوف الدراسية.تحذيرات بشأن الجودة والمخاطرعلى الرغم من عدم وجود مشكلة جوهرية في نموذج التجارة الإلكترونية بدون تخزين، إلا أن أوستنسون تنبه إلى ضرورة أن يكون الطلاب أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة به. وتوضح أن العديد من المنتجات قد لا تلبي معايير الجودة، مما يجعل من الصعب تتبع سلسلة الإنتاج.نموذج التجارة الإلكترونية بدون تخزين يعني أن المتجر الإلكتروني لا يمتلك مصانع أو مخازن خاصة به. بدلاً من ذلك، يتم شحن المنتجات مباشرةً إلى العملاء من موردين خارج أوروبا، وغالبًا ما يكون ذلك من الصين.على الرغم من أن هذا النموذج التجاري ليس غير قانوني، إلا أنه يستخدم أحيانًا من قبل شركات غير جديرة بالثقة، مما يؤدي إلى شكاوى حول التأخيرات في التسليم، أو عدم وصول المنتجات، أو أن المنتجات لا تتطابق مع الأوصاف المقدمة.