ازداد الاهتمام بالانضمام إلى الحرس الوطني السويدي من قبل السويديين هذا العام، ويعتقد أن التفسير هو تقارير وسائل الإعلام حول التحشيد العسكري المتزايد في جزيرة جوتلاند Gotland ووضع السياسة الأمنية.ففي شهر كانون الثاني/يناير تلقى الحرس الوطني 993 طلباً جديداً، وأعلنت القوات المسلحة السويدية عبر موقعها على الانترنت أن ذلك يمثل زيادة بنسبة 156% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي.FotoKarl Melander/TTوبالإضافة لذلك كان هناك زيادة كبيرة في الاستفسارات لوحدة القيادة المسلحة عن الوظائف والتعليم.وقال المحاور في القوات المسلحة، بونتوس كانديلين: "العديد من الاستفسارات الواردة إلينا لم تمس الحرس الوطني بشكل مباشر، ولكنها كانت تدور حول كيفية المساعدة في الوضع غير المستقر الجاري، وبالتالي فقد أدركنا وجود استعداد متزايد للدفاع بسبب التقارير الإعلامية حول الوضع الخارجي".ومعظم الرجال الذي اتصلوا بالقوات المسلحة تتراوح أعمارهم بين 25 و60 سنة.