تشير الإحصاءات الجديدة لعام 2019 إلى أن متوسط الوقت بين الوفاة والدفن قد ارتفع إلى 23.5 يومًا، وهو أعلى رقم تم قياسه في تاريخ السويد، في حين كان المتوسط 14 يوماً قبل 20 عاماً. ويأتي ذلك بسبب عوامل متعددة منها أن أهالي المتوفى قد يكونون بحالة صدمة أو أنهم يواجهون صعوبة بالعثور على كنيسة لإجراء الجنازة، وذلك لأن غالبية السويديين يفضلون إجراء الجنازة يوم الجمعة، مما يؤدي إلى ازدحام جداول الكنائس. إلا أن تقرير راديو السويد يرجع الأمر إلى اختلاف الأولويات بالنسبة لأهالي المتوفى، خصوصاً وأن السويديين لديهم مخططات مسبقة لنشاطات حياتهم. ويؤدي ذلك إلى ازدحام ثلاجات الموتى، خاصة خلال العطلات الكبيرة مثل عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وقالت المسؤولة عن ثلاجات الموتى في مستشفى اوسترسوند إن "الأماكن التي نمتلكها يمكن أن تزدحم، خاصةً في أيام العطلات الكبيرة، لكن لم يكن هناك أزمة كبيرة، بسبب وجود خطة للأزمات حيث نستطيع فتح المزيد من أماكن التبريد". وفقًا للقانون السويدي، يجب أن يتم الدفن في غضون شهر واحد، لكن يحدث أحياناً أن تطول المدة أكثر من ذلك. وقررت مقاطعة فارملاند وضع رسوم تأخير اعتباراً من بداية العام الحالي على أقرباء الموتى الذين لا يضمنون دفن الأقارب في الوقت المناسب. وفي البلدان المجاورة مثل النرويج والدنمارك، فإن الوقت القانوني بين الموت والدفن هو أسبوعان فقط. sverigesradio المصدر https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/901628740212794/