ازدياد المخاطر التي قد يتعرض لها السويديون عند السفر في أوروبا

اكتر-أخبار السويد : تزداد المخاطر والصعوبات التي قد يتعرض لها السويديون عند مغادرة حدود بلادهم، مثل الحرمان من الرعاية الصحية، وصعوبات العودة، بالإضافة إلى قضاء فترة في الحجر الصحي.

رغم ذلك بدأ السويديون بالسفر إلى أوروبا مرة أخرى، بعد أن رفعت وزارة الخارجية توصياتها بعد السفر غير الضروري إلى دول عدة.

تقول أوسا أوكفيست، وهي سويدية تعيش في برشلونة: "لا أنصح أحد بالسفر إلى هنا، لن تكون عطلة عادية، سيكون عليك ارتداء الكمامة طوال الوقت، وأن تعرض نفسك للمخاطر". وأضافت أنها عن نفسها لا تريد أن ينتهي بها في مستشفى في بلد آخر، حيث تتعرض الرعاية الصحية للصعوبات.

ورغم أن وزارة الخارجية أعطت الضوء الأخضر بالسفر إلى بعض الدول، إلّا أنها حذرت في الوقت ذاته من احتمال تعرض المسافرين السويديين لبعض الصعوبات نتيجة حدوث مستجدات ما.

أحد الأمثلة على ذلك إسبانيا، حيث انتشرت العدوى مرة أخرى. في الأسبوع الماضي، تم إدخال قيود أكثر صرامة. وفي برشلونة، تم حث أربعة ملايين شخص على البقاء في منازلهم.

ونظراً لأن الوضع في جميع أنحاء العالم يمكن أن يتغير باستمرار، يتم تشجيع السياح السويديين على البقاء على اتصال وثيق مع شركات السفر ومراجعة التغطية التأمينية الخاصة بهم.

وفي هذا الصدد قالة المسؤولة الصحفية في شركة If للتأمين، جيسيكا هيلمر: "من المهم أن تتذكر أنه قد يكون من الصعب الحصول على الرعاية الصحية في البلد الذي تذهب إليه". وأضافت: "على الرغم من انخفاض انتشار العدوى في أوروبا، فقد يكون لدى المستشفيات عدد من المرضى أكثر من المعتاد".

وأوضحت الموظفة في السفارة السويدية في مدريد، ماريا كارمير، أن السياحة مهمة في إسبانيا ولذلك هي تعمل الآن على تسويق نفسها كوجهة آمنة.

من جهة أخرى، سبق أن قالت وزارة الخارجية إنها لن تتمكن من المساعدة في النقل إلى السويد لأولئك الذين قد يجدون صعوبة في العودة إلى ديارهم.

المصدر SVD