مع تصاعد معدلات التضخم في الفترة الأخيرة، أشارت الإحصاءات الحديثة من مصلحة جباية الديون Kronofogden إلى زيادة في حالات الإخلاء التي تشمل الأطفال، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT نقلاً عن راديو السويد.وأكد كيم يونسون Kim Jonsson من المصلحة، أن التضخم الذي شهدته الفترة الأخيرة يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية وراء هذا الاتجاه.وقال في تصريح لراديو السويد: «من الواضح أن التطور السلبي الذي شهدناه يظهر في سجلاتنا. الناس يعانون من الصعوبات المالية».هذا وكانت حالات الإخلاء التي تشمل الأشخاص الذين لديهم أطفال تتناقص على مدار سنوات عديدة، من أكثر من 700 طفل في عام 2008 إلى أقل من 400 في عام 2017. ولكن العدد الآن يقترب من الذي كان عليه قبل 15 عاماً.وتظهر بيانات الربع الأول من هذا العام أن العدد أعلى ممّا كان عليه في الربع الأول من العام الماضي 2022. وخلال الأربعة أشهر الأولى من 2023، فقد 206 أطفال منازلهم بسبب الإخلاء. وبحال استمرت الأمور على هذا الحال طوال العام، يمكن أن يصل العدد إلى نفس المستوى الذي كان عليه قبل 15 عامًا، أي أكثر من 700 طفلاً حسبما يشير المصدر.