يستفيد بعض مرتكبي الجرائم الاقتصادية من الحرب في أوكرانيا عبر تهريب الكلاب إلى السويد، ويُعتقد بأن الكلاب الأوكرانية تُزوّد بهويات مزيفة من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى قبل توريدها إلى السويد.وتعتقد الجمارك السويدية أن المهربين يتظاهرون زيفاً بأنهم لاجئين من أجل توريد الكلاب، وتشير الأخصائية بمنع الجرائم في الوكالة السويدية للجرائم الاقتصادية ميا فولاما أن أوكرانيا بلد شديد الخطورة فيما يتعلق بالإصابة بداء الكلب، وأن هذا التهريب يعني مخاطر بوصول المرض إلى السويد.وقالت فولاما أن قيمة المبيعات ضمن التهريب الجاري تبلغ الملايين "نحن نعلم أن هناك مال وفير من الجراء، فقد ارتفع سعرها وتباع بثمن باهظ".يذكر أن الجمارك السويدية قامت بضبط 294 كلباً مهرباً في عام 2020، وارتفع هذا العدد العام الماضي إلى 523 كلباً، وخلال الأشهر الثلاث الأولى وحدها من العام الجاري تم ضبط 129 كلباً، ولكن تشير فولاما إلى أن "عدد الحالات التي لم يجري الإبلاغ عنها كبير".ومن التدابير المتخذة لمنع ومكافحة الاستيراد غير المشروع للحيوانات والتجارة بها هي: توسيع سلطات مجالس المقاطعات فيما يتعلق بمنح الأذونات بتجارة الكلاب، وزيادة التعاون بين مجلس الزراعة السويدي والجمارك السويدية ومجالس المقاطعات، ومنح الأطباء البيطريين إمكانية الإبلاغ عن عمليات تهريب مشتبه بها.