أظهرت دراسة فريدة من نوعها أجراها معهد الدراسات المستقبلية (Institutet för framtidsstudier) أن واحدة من كل سبعة متطرفين في السويد امرأة، مبينة أن دور النساء في الجماعات المتطرفة العنيفة أصبح أكثر نشاطاً مما كان في السابق.
وكشفت الدراسة أن النساء يشكلن حوالي 15 في المئة من الناشطين في البيئات اليسارية واليمينية والإسلاموية المتطرفة في السويد، وبات لهن دوراً أكبر وأكثر فاعلية في ارتكاب الجرائم.
آخر الأخبار
وقال أستاذ علم الجريمة والمشارك في الدراسة، إن دور المرأة يختلف باختلاف وجهة نظر المجموعة حول أدوار الجنسين، ففي التطرف اليساري يبدو أن هناك قدر كبير من المساواة، أما في الإسلاموي فإن النساء يشاركن، لكن ليس لديهن دور محوري كما الرجل.
"نقطة ساخنة للتطرف السياسي"
شملت الدراسة حوالي 200 امرأة شاركن في البيئات المتطرفة خلال الأعوام ما بين 2007 و2016 في السويد وفقاً للشرطة وجهاز الأمن (سابو).
وقال القائمون على الدراسة، إن السويد أصبحت في السنوات الأخيرة "النقطة الساخنة" للتطرف السياسي في منطقة الشمال الأوروبي، وأصبح لديها قواسم مشتركة مع بلجيكا وهولندا، أكثر من دول الشمال الأوروبي الأخرى، في ما يتعلق بهذه البيئات المتطرفة.
وأكدوا على أهمية إجراء مزيد من الدراسات المماثلة، كونها تعطي المعلومات اللازمة للسلطات والمشرعين.