منوعات

"ازدياد معدلات جرائم الكراهية ضد السود في السويد": مجلس مكافحة الجريمة يجيب

"ازدياد معدلات جرائم الكراهية ضد السود في السويد": مجلس مكافحة الجريمة يجيب
 image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

"ازدياد معدلات جرائم الكراهية ضد السود في السويد": مجلس مكافحة الجريمة يجيب

Foto : Denis Farrell / TT

أفاد تقرير جديد صادر عن مجلس مكافحة الجريمة، Brå، أن "رُهاب الأفارقة" يُعدّ الدافع الأكثر شيوعاً لجرائم الكراهية المُبلّغ عنها، بصرف النظر عن الدوافع العامة المعادية للأجانب. 

ومن جهتها، عبّرت نيكول كافاندر، وهي مُعلّقة في إذاعة Checkpoint، خلال استضافتها في استوديو Morgonstudion التابع لإذاعة راديو السويد SVT، إن هذه النتيجة لا تُفاجئها أبداً. مشيرةً إلى أنه من الجيد الحصول على شيء ملموس لما يختبره السود من كراهية في السويد اليوم. 

تجدر الإشارة إلى أن جرائم الكراهية ضد السويديين المنحدرين من أصول أفريقية تحدث في العديد من السياقات المختلفة، مثل الشوارع والميادين ووسائل النقل العام، إضافةً إلى المدارس وأماكن العمل. 

وبدورها، تقول المحققة في مجلس مكافحة الجريمة، ليزا والين، التي تم استضافتها في إذاعة SVT أيضاً، إن مرتكبي هذا النوع من الجرائم غالباً ما يكونون أشخاصاً يتم الاحتكاك بهم يومياً مثل الجيران وزملاء العمل أو الدراسة، إلا أن الجناة يكونون، في كثير من الأحيان، مجهولي الهوية.

 وتضيف والين، مستندةً إلى نتائج تقرير مجلس مكافحة الجريمة، أن الأماكن التي لا يتعرض فيها الأشخاص لخطر هذه الجرائم قليلة جداً. 

وتجدر الإشارة إلى أن التقرير استند في نتائجه إلى دراسة ما يقارب 430 جريمة كراهية ضد الأفارقة تم الإبلاغ عنها للشرطة، إضافةً إلى إجرائه مقابلات مع المشتبه بهم في ارتكاب هذه الجرائم. 

الجناة أكثرهم من الرجال

أفاد ستة من أصل عشرة تقارير أن غالبية الجناة كانوا من الرجال. هذا وورد في ما يزيد قليلاً عن ربع التقارير التي كان المدّعون فيها من النساء، أنهن تعرضن لإهانات جنسية معادية للمرأة، في حين كان الرجال أكثر تعرضاً للإهانات من الناحية المهنية. 

وفي هذا الصدد، تشير ليزا والين إلى أن التعرض للعنف وجرائم الكراهية والتمييز العنصري تُعدّ من العوامل الرئيسية التي تؤثر على صحة السويديين المنحدرين من أصول أفريقية. 

معاناة الأقليات

يُعاني العديد من السويديين المنحدرين من أصول أفريقية، إضافةً لأولئك المنحدرين من أصول أجنبية، من ضغوطات كبيرة تترتب على كونهم أقليات في المجتمع. 

وفي هذا السياق، تقول كافاندر إن هذا الأمر نتج عنه شعور هذه الأقليات بعدم الأمان سواء في المنزل أو في المدرسة أو في العمل. مشيرةً إلى أن هذه الفئات فقدت الثقة بالمسؤولين في اتخاذهم ما يلزم لإيقاف هذه الجرائم، إذ نادراً ما يتم إدانة مرتكبيها. 

أهمية الإبلاغ عن جرائم الكراهية

تقول ليزا والين إن الإبلاغ عن جرائم الكراهية يُعدّ أمراً ضرورياً لتحديدها والعمل على الوقاية منها. الأمر الذي يُرتب مسؤولية على كُلٍّ من مدراء المدارس وأصحاب الأعمال في دفع الطلاب والموظفين في هذا الاتجاه. كما تشير إلى أهمية عدم التقليل من شأن هذه الجرائم، والسعي لفهم مجرياتها والاستماع لمن تعرض لها، والعمل على دعم التقارير الخاصة بها.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©