يبدو أن التجارة العابرة للحدود للسويد قد بدأت بالانتعاش مرة أخرى بعد الأرقام الكارثية التي سجلت لها خلال العامين الماضيين.وقال مدير التسويق في أحد متاجر البقالة في منطقة Charlottenberg السويدية بالقرب من الحدود مع النرويج توبياس ليند: "عاد النرويجيون بشكل أسرع بكثير مما كنا نتوقعه"، فتعتبر تجارة عيد الفصح واحدة من أهم الأحداث في العام بالنسبة للتجارة الخارجية، ولأول مرة منذ عامين تمتلئ الأرفف الآن بالمنتجات النرويجية المفضلة كلحم الخنزير والمشروبات الغازية والكثير من الحلويات.فقد كان إغلاق الحدود خلال الجائحة بمثابة كابوس لأصحاب المتاجر والموظفين في المتاجر الحدودية، حيث تراجعت المبيعات بنسبة تصل حتى 95% خلال الفترات التي اشتدت فيها القيود المتعلقة بالوباء، وذلك وفقاً للأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء النرويجي.ولكن كان الوضع على العكس من ذلك في الجانب النرويجي، حيث تضاعفت المبيعات في Kongsvinger للمشروبات الكحولية ثلاث مرات مثلاً، أما الآن فإن الوضع بات مختلفاً تماماً، حيث تراجعت المبيعات التي وصلت ذروتها 16 ألف ليتر في الأسبوع إلى حوالي 4000 ليتر خلال الأسابيع الأخيرة.