أصبحت المتفجرات أداة إجرامية شائعة بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة في السويد، وكان من حسن الحظ أن عامة المدنيين لم يتضرروا في الكثير من الأحيان.قالت رئيسة قسم الحماية من القنابل ماري بوري حول الدول المجاورة: "إنهم دائماً مندهشون من كمية الانفجارات التي لدينا، فليس لديهم نفس المشاكل في بلدانهم ولا يريدون ذلك".في عام 2021 تعامل فنيو حماية القنابل الوطنيين في السويد مع 94 انفجاراً، وكانت المنطقة الأكثر تضرراً في العام الماضي هي المنطقة الجنوبية بـ 43 انفجاراً، وستوكهولم بـ 27.لكن سبب ازدياد استخدام المجرمين للمتفجرات ما زال غير واضح، إحدى النظريات هي ازدياد عدد القنابل المهربة وتشديد القوانين على الأسلحة.ويتكون فنيو المتفجرات من حوالي 100 ضابط شرطة، ومقر قسم الحماية من القنابل موجود في كل من ستوكهولم ويوتوبوري ومالمو، لكن العدد الدقيق وهوياتهم تبقى معلومات سرية. قالت إحدى فنيات القنابل، إيميلي: "الشيء الأكثر أهمية هو أننا في الفريق نثق في بعضنا البعض... بعض المواقف مرهقة حقاً ولكن يجب أن نكون قادرين على العمل بشكل منهجي وهادئ".