توظف رجل في بلدية سودرتاليا قبل ثلاث سنوات فقط من قتله لرئيسه السابق باستخدام رخصة قيادة مزيفة. وبنفس الرخصة المزيفة، حصل لاحقاً على وظيفة سائق في البلدية.كشف تحقيق أجراه التلفزيون السويدي أن معظم البلديات السويدية لا تتحقق من صحة رخص القيادة عند التوظيف.التوظيف والاحتيالفي عام 2017، وظفت بلدية سودرتاليا الرجل لقيادة مركبات البلدية يومياً. قدم الرجل رخصة قيادة بلغارية، ولم يتم التحقق من صحتها من قبل المسؤولين. اكتفوا فقط بمشاهدتها، ما أتاح للرجل قيادة المركبات الثقيلة لسنوات في الخدمة.اكتشاف التزويرتوقف استخدام الرجل للرخصة المزيفة فقط عندما تسبب في حادثة أثناء قيادة شاحنة الرافعة التابعة للبلدية. فقامت شركة التأمين بالتحقق من رخصته مع السلطات البلغارية واكتشفت أنها مزيفة. ثم تم فصله على الفور.الحادثة المميتة السابقةقبل ثلاث سنوات من توظيفه، كان الرجل قد قتل رئيسه السابق في حادث سير. كان يعمل في ورشة ورافق رئيسه في مهمة، لكنه قاد بسرعة عالية واصطدم بشاحنة على الطريق E4 قرب لينشوبينغ، مما أدى إلى وفاة رئيسه على الفور. وفي ذلك الوقت، كان يستخدم نفس الرخصة المزيفة التي قدمها لاحقاً لبلدية سودرتاليا.تداعيات ومخاطرعلق إيفرت شيوستراند، مدير منطقة في بلدية سودرتاليا، قائلاً: "إنه لأمر فظيع أن يتمكن شخص ما من الحصول على وظيفة باستخدام وثائق مزيفة ويعرض المواطنين لمخاطر في المرور".أظهرت مراجعة التلفزيون السويدي أن الشرطة ووكالة النقل السويدية أيضاً قد أخفقتا في تحقيقاتهما مما سمح للرجل باستخدام الرخصة المزيفة دون اكتشافه.ضعف الفحص في البلدياتوكشف التلفزيون السويدي أن العديد من البلديات السويدية قد تفشل في التحقق من صحة رخص القيادة. ويقول توبياس إنغ من شركة Sistec الأمنية: "يتم الاعتماد على ما هو مكتوب على البطاقة البلاستيكية أمامهم دون التفكير في أن المعلومات قد لا تكون صحيحة".