استخدم كاميرته ليحول صور اللاجئين إلى قصص تروي المعاناة والكفاح 
 image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

استخدم كاميرته ليحول صور اللاجئين إلى قصص تروي المعاناة والكفاح

قضايا-الهجرة-واللجوء

Aa

استخدم كاميرته ليحول صور اللاجئين إلى قصص تروي المعاناة والكفاح

استخدم كاميرته ليحول صور اللاجئين إلى قصص تروي المعاناة والكفاح

يقدّم معرض للصور الفوتوغرافية لمحة عن كفاح اللاجئين وأفراحهم وقصص توطينهم أثناء تأقلمهم مع الحياة في نيوزيلندا، وتمت إقامة المعرض في وقت كان فيه مجتمع Horowhenua في ليفين Levin بنيوزيلندا يخطط لاستقبال حوالي 70 لاجئاً كولومبياً، وافتتح المعرض الأسبوع الماضي في (Te Takeretanga o Kura-hau-pō)، وكان المعرض الذي يحمل عنوان "تذكارات" من عمل المصور الإيراني المقيم في ويلينغتون Wellington إحسان حزافه Ehsan Hazaveh، والذي أراد تضخيم أصوات اللاجئين السابقين من خلال التصوير الفوتوغرافي.

التقط المعرض قصص أربعة أشخاص:

  • عامل دعم مجتمعي من إثيوبيا هرب من خمسة بلدان قبل مجيئه إلى نيوزيلندا
  • معلمة لم تكن تعرف سوى كلمتين إنجليزيتين عندما غادرت العراق أثناء الحرب
  • زوجان وقعا في الحب خلال حرب أهلية في ميانمار، ويديران الآن شركة تنظيف في ويلينغتون
  • امرأة حامل تطمح للحصول على شهادة الطب

الجدير بالذكر أن قصة اللاجئ الأثيوبي نيغوسي فنجا شكلت جزءاً من المعرض، وقال: "إن نيوزيلندا كانت أفضل دولة على هذا الكوكب، وهنالك حاجة إلى المزيد من المعارض من هذا القبيل"، وأضاف: "يجب تعزيز كل ما يساعد في تغيير الرواية وجعل مجتمعات اللاجئين يشعرون بأنهم أكثر ارتباطاً بالبلد، وهم لا يأتون إلى هنا فقط للحصول على المزايا، فقد تم رفضهم لكنهم ما زالوا مستمرين في المضي قدماً، إنهم يعملون هنا، ويندمجون في الثقافة، ويصنعون فرقاً في البلد".

كان نيغوسي فنجا عامل دعم مجتمعي في ويلينغتون وعاش معظم حياته يتيماً، حيث فقدَ والدته عندما كان عمره 3 أيام، ولم يرَ والده الذي كان في الجيش أبداً، كما فقدَ شقيقه التوأم عندما كان طفلاً.

صرّح إحسان حزافه بمحاولته ألا يترك نفسه أو المشاركين معه (اللاجئين السابقين) يقعون فريسة لأية صور نمطية عندما صوّرهم، وقال: "لم أكن أرغب في مقابلة أي من المشاركين بأي أفكار موجودة مسبقاً في ذهني، لذا سعيت إلى مشاركة القصص التي أرادوا سردها، وأعتقد أنه في كثير من الأحيان يتم التحدث عن اللاجئين وتمثيلهم من قبل الآخرين كممثلين وضحايا صامتين، لذا كنت أرغب في منحهم فرصة للتحدث مباشرة عن تجاربهم"، وأضاف: "لقد أمضيت فترة طويلة من الوقت معهم وأدركت أن قصص اندماجهم في نيوزيلندا لم تكن مجرد أحداث وقعت في حياتهم ولم يكن لديهم أي سيطرة عليها".

قال كلينتون جريمستون، وهو من سكان ليفين، إنه كان معرضاً قوياً: "قصصهم تشمل الحب والكرم والنضال والسعادة والأسرة والصداقة وما إلى ذلك، وسيعطي المعرض فهماً جيداً لنضالات وقيمة مجتمعات اللاجئين في المنطقة، ولقد وصل إلى المنطقة في الوقت المناسب عندما يستعد المجتمع للترحيب بعائلات اللاجئين"

ضرّح إحسان حزافه، الذي أنهى مؤخراً درجة الدكتوراه في الدراسات الإعلامية من جامعة فيكتوريا، إن هنالك المزيد للقيام به لتسليط الضوء على مساهمة اللاجئين في نيوزيلندا، وقال: "هنالك أشخاص يأتون من جميع أنحاء العالم يجلبون عقولهم وطعامهم وثقافتهم ومنظوراً فريداً يمكن أن يقدم حلولاً مختلفة لقضايا مختلفة، ويجب أن نفتح أنفسنا للتعلم منهم، فقط كن مستمع جيد، واستمع إلى تجاربهم وشاركها"، والجدير بالذكر أن المعرض سيستمر حتى 24 سبتمبر/ أيلول.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات