استدعاء المزيد من الشرطة في ستوكهولم بعد الفوضى في مهرجان الثقافة الإريترية

شهد مهرجان الثقافة الإريترية العام الماضي أحداث عنف واضطرابات كبيرة، ما دفع الشرطة إلى تعزيز إجراءات الأمن قبل المهرجان لهذا العام الذي سيقام في منطقة يارفافيلدت شمال ستوكهولم.

تعزيزات أمنية واستعدادات جديدة

تم استدعاء المزيد من الشرطة من جميع أنحاء البلاد، وسيتم مراقبة المنطقة بالكاميرات لزيادة الأمان. توضح ريبيكا لاندبيرج، المتحدثة باسم الشرطة في ستوكهولم، أن التحضيرات هذا العام تتضمن نشر عدد أكبر من الشرطة مقارنة بالعام الماضي.

تنظيم المظاهرات

قررت الشرطة نقل موقع المظاهرات المعارضة بعيداً عن مكان المهرجان، ليتم تنظيمها في الجانب الآخر من الطريق السريع E18. هذا القرار سيسهل على الشرطة الفصل بين المجموعات المتعارضة، مما يقلل من احتمالية حدوث اشتباكات.

تقييم أحداث العام الماضي

شهد مهرجان العام الماضي أحداث عنف كبيرة، حيث تم إلقاء الحجارة وإشعال النار في الخيام والسيارات، ما أدى إلى إصابة أكثر من 50 شخصاً واعتقال حوالي 140 شخصاً. في تقييم العام الماضي، أوضحت الشرطة أنها لم تكن مستعدة لمثل هذا المستوى من العنف.

التوقعات والحذر

رغم صعوبة تحديد عدد المتظاهرين والزوار المتوقعين هذا العام، تؤكد الشرطة أنها تشعر بالثقة في استعداداتها الأمنية، وتأمل في أن يسير المهرجان بسلام وبدون اضطرابات مشابهة لما حدث في العام الماضي.