تشارك هيئة الطب الشرعي السويدية في عمليات تحديد هوية الضحايا الذين لقوا حتفهم في حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدرسة بمدينة أوريبرو يوم الثلاثاء 4 فبراير. ووفقًا للشرطة السويدية، فقد بلغ عدد القتلى حتى الآن ما لا يقل عن 11 شخصًا، فيما لم يتم الانتهاء من تحديد هوية جميع الضحايا. وبناءً على ذلك، طلبت الشرطة دعم هيئة الطب الشرعي، التي قامت بتفعيل وحدة تحديد هوية ضحايا الكوارث (DVI) للمساعدة في عملية التعرف على الضحايا بدقة. وقال جيمي بلومكفيست لارسون، المتحدث باسم هيئة الطب الشرعي، إن الفريق المختص يعتمد على عدة وسائل لتحديد الهوية، بما في ذلك تحليل الحمض النووي، وفحص الأسنان، والتعرف على الوشوم والعلامات الجسدية الفريدة، وذلك بهدف تجميع الصورة الكاملة لمساعدة الشرطة في تأكيد هوية الضحايا. اقرأ أيضاً: الشرطة تعرض آخر مستجدات التحقيق في هجوم مدرسة أوريبرو خلال مؤتمر صحفي وأوضحت الهيئة أن نظام DVI يتم تفعيله في الحالات التي تشهد كوارث كبرى يكون فيها عدد الضحايا مرتفعًا، ما يستدعي إجراءات دقيقة لضمان التعرف الصحيح على الهويات. في غضون ذلك، تواصل السلطات تحقيقاتها لكشف المزيد من التفاصيل حول الهجوم، فيما تستمر الجهود الرسمية في تقديم الدعم لعائلات الضحايا والمتضررين من الحادثة.