استطلاع : تراجع دعم الناخبين لحزب ديمقراطيو السويد

كشفت أحدث استطلاعات للرأي أجرتها شبكة SVT بالتعاون مع مركز البحوث الاستراتيجية، Verian، عن تراجع في مستوى الدعم الشعبي لحزب ديمقراطيو السويد. وبحسب الاستطلاع، لا توجد تغييرات إحصائية مضمونة لأي من الأحزاب مقارنة بشهر يناير/ كانون الثاني، كما لم يحدث أي تحول يذكر في نسب الدعم للكتل السياسية المختلفة.

هذا وبلغت نسبة دعم أحزاب Tidö حوالي 45.9% من إجمالي دعم الناخبين، بينما انتهت الأحزاب المعارضة بنسبة دعم تبلغ 52.2%، ما يعني زيادة طفيفة في الفجوة بين الكتل السياسية مرة أخرى، مقارنة بالقياسات السابقة.

في هذا الصدد، أشار مدير الرأي في مركز البحوث، بير سوديربالم، إلى أن هذه النتيجة ليست واضحة نظراً لجدول الأخبار خلال الفترة المسجلة. وقال: «غالباً ما تستفيد الأحزاب الحاكمة من الأخبار الإيجابية في القضايا التي تهم الدولة، كما حدث مع قبول تركيا للسويد كعضو في حلف الناتو، إضافة إلى تحسن آفاق الاقتصاد السويدي، وزيارة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى السويد».

وفيما يتعلق بأداء ديمقراطيو السويد، أظهرت الاستطلاعات تراجعاً للشهر الثالث على التوالي، حيث بلغت نسبة الدعم للحزب حوالي 36%. يأتي هذا بعد فترة طويلة من تصاعد الرأي العام، الذي بدأ ديمقراطيو السويد على إثره يفقدون دعمهم بنسبة تراوحت ما بين 22.5% في يناير/ كانون الثاني، إلى 21.4% في فبراير/ شباط. ويذكر أن نسبة دعم حزب المحافظين استقرت بين 17% و18%.

وعن أسباب هذا التراجع، قال سوديربالم إن "أحد التفسيرات المحتملة تعود إلى التركيز، منذ بداية العام، على القضايا الدفاعية والسياسية الخارجية بدلاً من القضايا المتعلقة بالقانون والنظام والهجرة ".