أظهر استطلاع جديد أجرته شركة Novus بتكليف من قناة TV4، أن الخوف من الجرائم والعنف يساهم في زيادة الشعور بعدم الأمان بين السويديين. ووفقاً للاستطلاع، يعتقد 65٪ من السويديين أن الشرطة لن تتمكن من الوصول في الوقت المناسب إذا تعرضوا لجريمة، وأشار 21٪ منهم إلى أنهم يرغبون في امتلاك أسلحة نارية للدفاع عن أنفسهم. يشير الاستطلاع إلى أن 45٪ من السويديين يشعرون بعدم الأمان أكثر من السنوات السابقة، ويرجع السبب الرئيسي لهذا الشعور إلى الجرائم، والحروب، وأعمال العنف. ويعزى هذا القلق أيضاً إلى الوضع الأمني الحالي، حيث تعتبر الحوادث اليومية مثل حوادث إطلاق النار سبباً رئيسياً في هذا الشعور. أما بالنسبة للناخبين من حزب "ديمقراطيي السويد" (SD)، فإنهم يمثلون النسبة الأعلى بين أولئك الذين يرغبون في امتلاك أسلحة للدفاع عن أنفسهم، حيث بلغ النسبة 26٪. في المقابل، لم تتجاوز النسبة بين ناخبي الأحزاب الأخرى 5٪. وأضاف توربيورن سيستروم، المدير التنفيذي لشركة Novus، أن الوضع أصبح أكثر انقساماً بين السويديين، حيث يرغب جزء منهم في اتخاذ إجراءات صارمة ضد الجريمة، في حين يركز الآخرون على قضايا مثل البيئة والرعاية الصحية والقضايا الدولية. الاستطلاع أُجري في الفترة ما بين 20 و 27 ديسمبر 2024، وشمل 1,026 شخصاً يمثلون الفئة العمرية من 18 إلى 84 سنة، وكانوا عينة تمثيلية للسويديين.