منوعات

استطلاع جديد: هل تشكل اللغة الإنجليزية مصدر تهديد للغة السويدية؟

استطلاع جديد: هل تشكل اللغة الإنجليزية مصدر تهديد للغة السويدية؟ image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

اللغة السويدية

Foto : pexels - علم الولايات المتحدة

كانت اللغة الإنجليزية هي المصدر المهيمن للكلمات المستعارة في اللغة السويدية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث تم تقديم اللغة الإنجليزية كأول لغة أجنبية يتم تعلمها في المدرسة في  الوقت تقريباً. وفي استطلاع جديد أجراه موقع Novus بالنيابة عن مجلة Språktidningen، أعرب حوالي 33% من  السويديين عن شعورهم بأن اللغة الإنجليزية تمثل تهديداً للغة السويدية، في حين أعرب 63% أنهم لا يرون أي تهديد للغة الإنجليزية على السويدية.

في هذا الصدد، يُشير رئيس تحرير مجلة اللغة، Språktidningen، أندرس سفينسون، إلى وجود فجوة بين الأجيال فيما يتعلق بتأثير اللغة الإنجليزية. فمن بين السويديين الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، يرى 51% منهم أن اللغة الإنجليزية تشكل تهديداُ، في حين يرى 23% فقط، من أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و49 عاماً، أنها لا تشكل أي تهديد.

تجدر الإشارة إلى أنه تم في عام 2009 اتخاذ تدابير لحماية اللغة السويدية من التأثير الإنجليزي من خلال وضع قانون اللغة، الذي ينص على أن تكون اللغة السويدية هي اللغة المشتركة في السويد، وأنه يجب أن يتمكن السكان من استخدامها في جميع مجالات المجتمع.

وفي هذا الإطار، يقول سفينسون إن الكلمات الإنجليزية المستعارة، التي غالباً ما يُنظر إليها على أنها غير ضرورية، تعتبر أحد أكثر مصادر التهيج اللغوي شيوعاً اليوم. فبالنسبة لبعض الناس، تعتبر كلمات الإعارة هذه رمزاً للتطورات السلبية في المجتمع وزيادة "التحول الأمريكي".

يُذكر أن هناك أيضاً اختلافات بين المجموعات المختلفة للناخبين السويديين، إذ يعتقد ما مجموعه 41% من ناخبي ديمقراطيو السويد أن اللغة الإنجليزية تمثل تهديداً للسويدية، في حين أعرب 25% فقط من ناخبي أحزاب المحافظين واليساريين والبيئة، عن رؤيتهم لها كتهديد. وفي هذا السياق، يُشير سفينسون إلى أن ديمقراطيو السويد جعلوا من اللغة السويدية قضيةً رمزيةً بالنسبة لهم. ففي نقاشهم السياسي، يتم ربط معرفة اللغة السويدية بشكل وثيق بالمواطنة.

اقرأ ايضا

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©