يعتبر ضعف قيمة الكرونة السويدية من أبرز مصادر القلق لدى السويديين فيما يتعلق بحالة الاقتصاد الوطني، وفقًا لاستطلاع أجرته كل من Länsförsäkringar وVerian. أظهر الاستطلاع أن 16% من السويديين يشعرون بالقلق الأكبر من تراجع قيمة العملة، وهي نسبة توازي القلق بشأن ارتفاع معدلات الفائدة والتضخم. الاقتصاد في حالة عدم يقين ورغم تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة مؤخرًا، ما زالت هذه العوامل تتصدر قائمة المخاوف والأمل لدى السويديين.وفي هذا السياق، علّقت ألكساندرا سترابيرغ، كبيرة الاقتصاديين في Länsförsäkringar: "على الرغم من أن التضخم عاد إلى مستوياته الطبيعية وانخفضت الفائدة، فإن هذه العوامل تظل محورية في قلق وتفاؤل السويديين. هذا يعكس مدى التحديات التي واجهتها الأسر خلال السنوات الأخيرة." مخاوف عالمية على الصعيد العالمي، جاءت التغيرات المناخية المتفاقمة وتصاعد الصراع في أوكرانيا في مقدمة المخاوف الاقتصادية المستقبلية للسكان. وأوضحت سترابيرغ: "هذه العوامل تحتل مرتبة أعلى بكثير من قضايا أخرى مثل الحروب التجارية، التي قد تصبح أحد أبرز المواضيع الاقتصادية خلال عام 2025." تأتي هذه المخاوف في وقت يعاني فيه الاقتصاد السويدي من ضغوط متزايدة، مما يدفع المواطنين لمتابعة تطورات العملة والفائدة عن كثب، مع التأكيد على أهمية الاستقرار في الاقتصاد الوطني والدولي لتحسين الظروف المعيشية.