استطلاع جديد يكشف أن أكثر من نصف الدنماركيين يريدون فريدريكسن رئيسة للوزراء
أخبار-العالم
Aa
استطلاع جديد يكشف أن أكثر من نصف الدنماركيين يريدون فريدريكسن رئيسة للوزراء
في استطلاع أجرته شركة Voxmeter بتكليف من وكالة الأنباء الدنماركية "ريتزاو"، أكدت فيه أن حوالي 52.5% يريدون ميتي فريدريكسن mette frederiksen، لمنصب رئاسة الوزراء، وهذا يعتبر أمراً إيجابياً بالنسبة لها، بعد أن تبين بأن حوالي 48.7% يريدونها كزعيمة للحكومة في استفتاء سابق.
وفي وقت سابق من هذا الصيف، أظهر استطلاع للرأي أن "الكتلة الحمراء" للأحزاب المتحالفة على يسار الوسط، بقيادة زعيمة الديمقراطيين الاشتراكيين فريدريكسن، لم تعد تتمتع بالغالبية المطلقة بعد فترة طويلة من تفوقها المستمر على منافستها "الكتلة الزرقاء".
وكان أمام المشاركين في الاستطلاع ثلاثة خيارات للاختيار من بينها: ميتي فريدريكسن mette frederiksen، واثنان من قادة حزب المحافظين، جاكوب إيلمان جنسن Jakob Ellemann-Jensen، من حزب فينستر الليبرالي وسوران بابي بولسن Søren Pape Poulsen من حزب المحافظين، وكل منهما سيخوض الانتخابات المقبلة كمرشحين لرئاسة الوزراء.
وتشير الشائعات إلى أن فريدريكسن دعت لإجراء انتخابات في أوائل الخريف، لكن لم يتحقق ذلك بعد، وفي الوقت نفسه، أصدر قادة حزب المحافظين يوم الاثنين إعلاناً مشتركاً يحثون فيه رئيس الوزراء على إجراء الانتخابات، كما طالب حزب اليسار الاجتماعي الليبرالي بإجراء انتخابات بحلول أكتوبر/ تشرين الأول، لكن قد تحدث الانتخابات العامة في وقت متأخر اعتباراً من 4 يونيو/ حزيران 2023، لكن التكهنات تشير إلى أنها ستحدث قبل ذلك التاريخ.
وقد يكون السبب وراء تحسن نقاط فريدريكسن في الاستطلاع الأخير هو نشر حزب المحافظين لـ "خطة 2030"، وهو عبارة عن بيان اقتصادي قال أحد المحللين إنه سهّل على فريدريكسن رسم صورة لما سيحصل عليه الدنماركيون مع حكومة حزب المحافظين.
وصرح المحلل كاسبر دال من شركة Avisen Danmark، لوكالة الأنباء الدنماركية: "حققت رئيسة الوزراء عودة قوية خلال العطلة الصيفية من خلال تقديم المزيد من السياسات، ومن خلال الاستمرار في الهجوم أيضاً، لا سيما ضد سوران بابي بولسن وخطة حزب المحافظين الاقتصادية لعام 2030".
وأدت القضايا السياسية المنتشرة في الآونة الأخيرة، مثل نتيجة التحقيق في فضيحة قتل حيوانات المنك لعام 2020، إلى تراجع فريدريكسن والديمقراطيين الاشتراكيين في العطلة الصيفية.
وحصل بولسن على 33.6 نقطة بين الناخبين، مقارنة بـ 35.2% في الاستطلاع السابق، وحصل إيلمان ينسن على 14.2% بعد أن كان 16.1%، وفي غضون ذلك، شهد حزب المحافظين انخفاضاً في دعم الناخبين من 16.5% إلى 15.1%، بينما زاد دعم حزب الليبراليين من 11 إلى 13.8 نقطة.
وتلقى بولسن ضربة سلبية ليست لصالحه في الأيام الأخيرة بعد أن ذكرت وسائل الإعلام الدنماركية أن زوجه جوزويه ميدينا فاسكيز بولسن Josue Medina Vasquez Poulsen، ليس ابن شقيق الرئيس السابق لجمهورية الدومينيكان، دانيلو ميدينا سانشيز Danilo Medina Sánchez، حيث تعارض ذلك مع المعلومات السابقة التي قدمها الزوجان، وبعد ذلك، قدم بولسن اعتذاراً بشأن هذه المسألة.
كما ورد أنه شارك في اجتماع غير مصرح به مع مسؤولي جمهورية الدومينيكان عندما كان وزيراً للعدل في عام 2018، وعُقد الاجتماع دون علم وزارة الخارجية الدنماركية، حسبما أفادت التقارير.