أظهر الاستطلاع السنوي الذي أجرته القوات المسلحة العام الماضي بالتعاون مع منصة سيفو - Sifo، أن 17% من المجندين السويديين تعرضوا لانتهاكات وسلوكيات غير مرغوب فيها من قبل مجندين آخرين. بينما كانت النسبة في عام 2019 نحو 15% وفي العام الذي سبقه نحو 11%.وأفادت بعض المجندات أنهن اضطررن لترك الخدمة العسكرية بسبب ما تعرضن له من كلمات بذيئة وتحرشات جنسية واعتداءات لفظية. كما أفادت إحداهن أنها تعرضت للتحرش الجنسي من أحد الرجال أثناء الخدمة العسكرية، وعند تقديمها بلاغًا بحقه إلى قائدها، لم يتخذ بحقه أي إجراءات بسبب نفيه الواقعة تمامًا.FotoMartina Gustafsson/Försvarsmaktenاستطلاع يظهر زيادة في الانتهاكات والاعتداءات بين المجندين السويدييناضطرت المجندة إلى إنهاء خدمتها العسكرية قبل الأوان، خاصة وأن أحدًا لم يصدق روايتها. لذا قررت مشاركة قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دفع المعنيين إلى فتح تحقيق بالأمر. من جهته، رفض قائد الكتيبة إجراء مقابلة للحديث حول الأمر طالما أن التحقيق لم يكتمل.أما مجلس التجنيد، الذي يهدف إلى حماية مصالح المجندين، فقد أشار إلى أن الاتصال بهم للإبلاغ عن حوادث مماثلة بات أمرًا شائعًا، وفي تزايد مستمر. وقال بيتر نيلسون، رئيس قسم التجنيد في إدارة شؤون الموظفين، "إن القوات المسلحة تعمل بشكل جدي على هذه القضايا، لكنها تشعر بالقلق إزاء زيادة عدد البلاغات عن أنواع مختلفة من الانتهاكات بين المجندين".