سياسة
استطلاع يكشف ثقة السويديين بالعائلة المالكة.. وما هو رأيهم بالنظام الجمهوري؟
Aa
Foto: Mats Andersson/TT
كشف استطلاع جديد أجراه معهد (SOM) أن الثقة بالعائلة المالكة السويدية لا تزال عند مستوى مستقر نسبياً. وكذلك الأمر بالنسبة للملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف، الذي يحتفل بمرور 50 عاماً على العرش هذا العام.
ووفقاً للاستطلاع، يحظى الملك السويدي بشعبية واضحة في معظم المجموعات وثقة الشعب به مستقرة. ومع ذلك، لا تزال ولية العهد الأميرة فيكتوريا هي الشخصية العامة الأكثر شعبية بين السويديين، متغلبة بذلك على الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ اللذين احتلا مراتب متقدمة في قائمة السويديين في وقت سابق.
الثقة بالعائلة المالكة مستقرة
قبل حلول الذكرى السنوية لتولي ملك السويد العرش، كان لدى 44% من السويديين ثقة كبيرة بالعائلة المالكة، مقارنة بـ 20% ممن لديهم ثقة قليلة جداً. أما أعلى مستوى من الثقة بالعائلة المالكة كانت في مطلع الألفية والأدنى كانت ما بين 2011-2014، لذا فإن الثقة بالعائلة المالكة مستقر نسبياً بمرور الوقت.
وفقاً لذلك، تتمتع النساء وكبار السن بثقة أكبر بالعائلة المالكة. أما من الناحية السياسية، يتمتع الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الوسط بأكبر قدر من الثقة بين السويديين. والمجموعة السياسية التي لديها أدنى ثقة في البيت الملكي هي الأحزاب اليسارية مع 17% فقط من الثقة.
أدنى دعم للجمهورية منذ 20 عاماً
لم يكن الدعم للنظام الجمهوري بهذا المستوى المنخفض منذ أكثر من 20 عاماً، حيث تمت دراسة موقف السويديين من إمكانية تقديم السويد كجمهورية برئيس منتخب شعبياً لأول مرة منذ عام 2018، والتأييد لهذا الاقتراح كان الأدنى على الإطلاق منذ عام 2001، مع 11% رأي إيجابي و 68% سلبي.