في الإصدار الأخير من عمود السياسة في السويد، تشرح المحررة المحلية، إيما لوفغرين، المستجدات السياسية التي طرأت على السياسة خلال الأسبوع الماضي، بعد أن ألقى استطلاع جديد الضوء على قادة الأحزاب المفضلين لدى الناخبين السويديين.وأوضح استطلاع نوفوس Novus الأخير أن اثنان على الأقل من كل ثلاثة سويديين يعرفون من هو محرم دميروك، وأن 3% منهم فقط يثقون به، في نسبة تُعتبر الأقل منذ عشر سنوات، الأمر الذي سيشكل مصدر قلق للحزب. هذا وسلّط الاستطلاع الضوء على إدانتين بالاعتداء، اتهم بها دميروك، اللتان حصلتا خلال فترة دراسته، واللتان كشف دميروك عنهما من تلقاء نفسه، لاحقاً لفترة ترشيحه المبكر.تجدر الإشارة إلى أن دميروك تسلم منصبه خلفاً لـ آني لوف، التي قادت الحزب لمدة 11 عاماً، والتي كانت شعبيتها ومناهضتها للعنصرية تعني أن الناخبين لديهم فكرة ثابتة عما تمثله، إلا أن أحداً ليس متأكداً مما يمثله دميروك حتى الآن.يُذكر أن هناك انقسام داخل حزب الوسط بين أولئك الذين يريدون أن يتحرك الحزب نحو اليمين أكثر، ويتخلى عن صداقته الأخيرة مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط، وأولئك الذين يريدون الحفاظ على جبهة صارمة ضد أي تعاون مع الحكومة الحالية مدعوماً رسمياً من قبل ديمقراطيو السويد.هذا ولم يتضح بعد الاتجاه الذي سيسلكه دميروك، إلا أنه انتقد في خطابه الأول خضوع الحكومة لمطالب ديمقراطيو السويد الصارمة ضد الأشخاص ذوي الخلفيات الأجنبية. لكنه صرّح أيضاً أنه يريد أن يُظهر للناس مساراً مختلفاً عن التدخل في الاشتراكية.من الجدير بالذكر أن زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماجدالينا أندرسون، ما زالت تتمتع بأعلى معدلات للثقة، حيث أعرب 53% من السويديون أنهم يثقون بها لدرجة كبيرة. وقد حلّ زعيم حزب المحافظين ورئيس الوزراء الحاليّ، أولف كريسترسون، في المرتبة الثانية، بنسبة 32%.[READ_MORE]