اكتر-أخبار السويد : أعلن ممثلون عن البلديات والمقاطعات السويدية مؤخرًا توفر الكثير من معدات الحماية المختلفة للتعامل مع الموجة الثانية المحتملة من وباء فيروس كورونا المستجد كوفيد-19.
لكن يتعذر على السلطات المركزية الإبلاغ عن أي ملخص لقوائم الجرد.
قالت إيما ستارك، الطبيبة والرئيسة في مجال الرعاية الصحية والطبية في منظمة بلديات السويد ومقاطعاتها، "أمنت كل من البلديات والمقاطعات السويدية نفسها بخزين جيد من معدات الحماية ترقبًا للموجة الثانية، لكن لا توجد لدينا أرقام دقيقة حول هذا المخزون."
ليس هذا فحسب، بل عملت البلديات والمقاطعات السويدية على وضع خطة لتنسيق التواصل فيما بينها وبين السلطات العليا في حال نقص الموارد لضمان حالة الاستعداد الجيد.
ولا يمتلك المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية أو وكالة الطوارئ المدنية السويدية أو منظمة البلديات والمقاطعات السويدية أي ملخص عن مقدار معدات الحماية المتاحة من مقدمي الرعاية الصحية.
أفادت وكالة الأنباء السويدية اليوم أن شركة الرعاية Attendo، التي تدير دور رعاية للمسنين في حوالي 70 موقعًا في السويد، تدعي أن لديها "مخزونًا كبيرًا" من معدات الحماية وأنها "مجهزة تجهيزًا جيدًا" على مدار العام. في حين تقول ستوكهولم إنها تستطيع التعامل مع "تصعيد معين" بمساعدة عمليات الشراء المستمرة.
وتشمل معدات الحماية المشار إليها المعدات والمواظ المستخدمة للتعامل مع فيروس كورونا؛ من كمامات ومعقمات وكحول ومعدات المختبرات. ويذكر أن القفازات هي من أكثر هذه المعدات طلبّا خلال عمليات التعاقد الشرائية للتزيد بهذه المعدات.
تذكر إيما ستارك أيضًا أن العديد من الشركات السويدية التي غيرت خط إنتاجها، وبدأت خلال الربيع في تصنيع معدات الحماية قد عادت بالفعل إلى عملياتها الطبيعية. لكن بالوسع الاعتماد عليها مجددًا إن تطلب الوضع ذلك.