أخبار السويد
استقالات بالجملة وأزمة خطيرة تهدد أقسام الولادة بمستشفيات السويد
Aa
أكتر - أخبار السويد
ربما تكون السويد أمام أزمة تأمين عمليات الولادة للنساء، وذلك بعد أن وصل عدد القابلات القانونيات (المولّدات) المستقيلات حتى اليوم من مستشفى داندريد Danderyds إلى 11 بسبب سوء بيئة العمل في قسم الولادة.
آخر الأخبار
وبحسب القابلة القانونية، هانا دالبيك، التي استقالت أمس الجمعة أيضاً احتجاجاً على ظروف العمل، فإن عدد القابلات اللواتي من الممكن أن يستقلن خلال الأيام المقبلة قابل للارتفاع. وتؤكد:
"لقد قررتُ عدم العمل في منطقة ستوكهولم بأكملها، ولن أعود لمزاولة المهنة إلى أن نرى نوعاً من التغيير والإصلاح"
ووفقاً لتقريرٍ أعده راديو السويد، فإن هذه الاستقالات ليست الأولى من نوعها، بل سجلت ستوكهولم خلال هذا العام فقط استقالة 141 قابلة.
الحاجة تزيد عن 70 قابلة
حسب التقديرات، تحتاج منطقة ستوكهولم إلى ما لا يقل عن 70 قابلة قانونية، بيد أن الوضع مرشح للتفاقم بسبب الازدياد المضطرد في أعداد حالات الاستقالة في مستشفى دندريد، حيث شهد المشفى سابقاً استقالة رئيسين من قسم الولادة، احتجاجاً على سوء بيئة العمل.
وأول أمس الخميس، أعلن أربعة رؤساء في قسم الولادة استقالتهم أيضاً من القسم في مستشفى سودرزخوخوتس Södersjukhusets احتجاجاً أيضاَ على ظروف العمل التي وصفوها بالجائرة.
تطالب القابلات المستقيلات بتنفيذ العديد من المطالب قبل العودة لمزاولة مهنتهن، أهمها فتح العديد من أقسام الولادة في المنطقة وتطوير هذه الأقسام وتحسين ظروف العمل.
من جهتها، قالت منسقة الولادة في منطقة ستوكهولم، نيكول سيلفرستولب، عبر بيانٍ صحفي
"من الواضح أن هنالك حاجة إلى بذل جهود لضمان تمتع موظفي رعاية الولادة ببيئة عمل جيدة واستعادة رضاهم الوظيفي… أريد أن يختار الموظفون المختصون البقاء في أقسام رعاية الولادة وأن يشعروا أنهم يريدون إحضار زملاء جدد للعمل في مستشفياتنا"