أخبار-السويد
استمعوا لـ "فرحة".. فحكايتها تلخص آمال وأحلام المهاجرين في السويد
Aa
Foto: Hasse Holmberg & Johan Nilsson/TT
كتبت "فرحة" المهاجرة المقيمة في السويد حالياً لموقع thelocal السويدي نصاً تتحدث فيه عن حالها ما بعد القوانين الجديدة الخاصّة بالهجرة والإقامة في السويد.
"فرحة" تصف نفسها بكونها عاملة ملتزمة وأم لطفلين، وجّهت عبر نصّها رسالةً مفتوحةً إلى صنّاع القرار في السويد، مطالبةّ بعدم تطبيق الحد الأدنى للأجور على الأجانب الذين يعيشون ويعملون بالفعل في السويد. وهي برسالتها هذه ربما تعبّر عن آمال وأحلام العديد من المهاجرين الذين جاءوا إلى السويد بحثاً عن حياة أفضل.
وصلت "فرحة" إلى السويد منذ أربع سنوات مع طفلتيها إينايا وإميليا، اللتين كانتا تبلغان من العمر خمسة أعوام وسنة واحدة بحسب الترتيب. خلال هذه السنوات، نجح أطفال فرحة في التأقلم مع الثقافة السويدية وأصبحوا أفراداً واعدين حسب تعبيرها.
وتقول "فرحة" إنّها بذلت جهداً كبيراً للاندماج في المجتمع السويدي، حيث كرست نفسها للدراسة والعمل من أجل أن تصبح مهندسة في السويد "الرائعة" حسب تعبيرها. ومؤخراً، تم منحها تمديداً لتصريح الإقامة، والخطوة التالية هي التقديم للحصول على الإقامة الدائمة.
وفي ختام حديثها لها لموقع thelocal السويدي، قالت فرحة: "ومع ذلك، أكتب إليكم اليوم بقلب مثقل وشعور عميق بالقلق على المستقبل. إن المتطلبات الجديدة للأجور للحصول على تصاريح العمل، وخاصة تطبيق الحد الأدنى لمتوسط الراتب بنسبة 80%، ألقت بظلال من عدم اليقين على حياتنا".