أخبار العالم

اشتراكية ديمقراطية هولندية: أغلب لاجئي أوروبا السوريين داعش

اشتراكية ديمقراطية هولندية: أغلب لاجئي أوروبا السوريين داعش image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

اشتراكية ديمقراطية هولندية: أغلب لاجئي أوروبا السوريين داعش

اشتراكية ديمقراطية هولندية: أغلب لاجئي أوروبا السوريين داعش

انتقدت حزبها

في مقال للصحفيّة الهولندية الاشتراكية الديمقراطية سونيا فان دين إنده التي زارت سورية أثناء الأزمة القائمة في البلاد، قالت بأنّ نسبة كبيرة جداً من اللاجئين الذين قدموا إلى أوروبا أثناء الحرب من الجهاديين وداعش.

وكانت الصحفيّة قد انتقدت قيادة حزبها لأنّها أجبرتها هي، والمتحدث باسم الحزب، على الصمت أثناء تحدثها عن الأوضاع في سورية.

سونيا فان دين إنده التي زارت سورية أثناء الأزمة

محاربة العائدة

تقول الصحفيّة بأنّ عودتها من سورية كانت مُحزنة للكثير من الأسباب، أوّلها وجداني. فكما صاغت الأمر: «كانت رحلة العودة سهلة، لكن ما لم يكن سهلاً هو ترك الناس خلفك وأنت تعلم بأنّ الكثير منهم لن ينجو، وبأنّ المزيد من الشباب سيقتلون في الحرب».

لكنّ الأمر الصعب كان – بحسب الصحفيّة –  هو الطريقة التي حوربت فيها في وطنها، حيث كان الكثيرون من أعضاء حزبها ينظرون إليها: «كشخص منبوذ، ليتبين بأنّ العودة لعيش حياة طبيعية أصعب مما أتخيل».

بات الجميع ينظر إليها بوصفها متطرفة يمينية ومعادية للسامية، على حدّ قولها.

تقول الصحفيّة بأنّ عودتها من سورية كانت مُحزنة 

جولة في هولندا

أرادات الصحفيّة أن تخبر الناس بما رأت في سورية، فبدأت بالقيام بجولة حول هولندا بصحبة المتحدث باسم الحزب الاشتراكي الديمقراطي الهولندي، حيث عقدا اللقاءات والندوات.

لكنّ الأمر، وفقاً للصحفيّة، لم يعجب قيادة الحزب، ولهذا كان على المتحدث باسم الحزب أن يقوم بتغيير خطابه بشكل جذري، وأن يتوقف عن عقد اللقاءات معها.

كما تقول أيضاً: «لقد تمّ إجباره أيضاً على دعم الخوذ البيضاء، المنظمة التي وفرت الغطاء لعمليات الدعاية والاستخبارات، ولهذا كان عليّ الابتعاد والتنحي...». 

تضيف سونيا: «غيّر الحزب الاشتراكي نهجه بشكل كبير، وهو يدعم اليوم الخوذ البيضاء الذين يقع مقرهم التمويلي في أمستردام... استمرّ هذا حتّى مقتل رئيسهم: جيمس ليمسورير، الذي وجدت جثته في إسطنبول، والذي قُتل على الأرجح على يد المخابرات البريطانية».

الصحفية الهولندية في مشفى حرستا بسوريا

أصبحت عدوّة

تضيف الصحفيّة سونيا بأنّها باتت محلّ مراقبة المخابرات البريطانية، وتعلّق ساخرة: «في النهاية أصبحت أنا العدوّة، بينما الجهاديون هم أصدقاء المملكة الهولنديّة». وحتّى أطفالها تمّ تعيين أطباء نفسيين لهم خوفاً من أن تؤثّر عليهم.

كما تحدثت سونيا عن اللاجئين بالقول: «هناك الكثير من اللاجئين الذين قدموا بشكل غير قانوني إلى أوروبا، وليس فقط من سورية، بل أيضاً من العراق وأفغانستان، وباكستان، وبنغلاديش. نسبة كبيرة جداً منهم مقاتلون سابقون في داعش مع عائلاتهم».

وأنهت سونيا مقالها بالقول: «هناك شيء مهم تعلمته من رحلتي... السوريون أقوياء – أصلب بكثير من الأوروبيين – ويحبون بلادهم وعائلاتهم أكثر من أيّ شيء في العالم...».

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار العالم

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©