سيشهد مستخدمو فيسبوك وإنستغرام تغييرات جديدة خلال الشهر الجاري، حيث أعلنت "ميتا Meta" الشركة المالكة لفيسبوك، عن إمكانية الاشتراك برسوم شهرية لاستخدام المنصتين بدون إعلانات.لذلك، طرح التلفزيون السويدي (SVT) ثلاثة أسئلة ضرورية على إميليا مالمبرغ لارسون Emilia Malmberg Larson، المحامية في شركة "دلفي Delphi"، بشأن الخيارات المتاحة للمستخدمين والشروط التي سيوافقون عليها عند الموافقة على اتفاقية ميتا.ورأت لارسون أن المستخدمين إما أن يستمروا في استخدام الخدمة كما هو الحال الآن، حيث ستقوم ميتا بجمع بياناتهم لاستهداف الإعلانات، أو عليهم اختيار الدفع لتجنب ذلك.وعند سؤالها عن سبب تطبيق هذه الخاصية الجديدة، أشارت لارسون إلى أن خيار الدفع هذا يأتي كنتيجة للضغوط من السلطات الرقابية في الاتحاد الأوروبي، التي تطالب بأن يكون جمع البيانات خياراً طوعياً، وهو ما يُعتقد أن ميتا تخالفه.ومع ذلك، شككت لارسون في فعالية هذا الحل، خاصة في ظل الإجراءات القانونية المستمرة ضد "ميتا".