ألقت الشرطة السويدية القبض على فتيين خلال الليل بعد أن التقطتهما كاميرات المراقبة، ليتبين أنهما كانا يحملان أسلحة نارية ومواد متفجرة. وتواجه الفتيان تهمًا تتعلق بجريمة حيازة أسلحة خطيرة وانتهاك قانون المواد القابلة للاشتعال والمتفجرات. ووفقًا للشرطة، فإن أحد الفتيين لم يتجاوز سن الخامسة عشرة، بينما الآخر لم يبلغ السن القانونية بعد. وقد صرح المتحدث الإعلامي باسم شرطة مالمو، نيلس نورلينغ، بأن الشرطة تشعر بالثقة بأن عملية الاعتقال ساهمت في منع وقوع حادثة عنف خطيرة. وقال نورلينغ: «حتى الآن، لم نتأكد مما إذا كان الفتيان قد أُرسلا من قبل مجرمين كبار لتنفيذ جريمة، ولكننا لاحظنا في السنوات الأخيرة، ليس فقط في مالمو بل في جميع أنحاء السويد، اتجاهًا متزايدًا يتمثل في استغلال المجرمين الكبار للأطفال لتنفيذ أعمال عنف خطيرة». تم إطلاق سراح الفتى الذي لم يتجاوز عمره 15 عامًا لاحقًا، لكنه لا يزال مشتبهًا به في القضية.