صحة
اعتقد أنه سيموت.. مستشفى سويدي زرع رئة لمريض كورونا وأنقذ حياته من الخطر
Aa
تأرجح فاديفيل باراميش بين الحياة والموت لعدّة أشهر، فقد توقفت رئتاه عن العمل بعد إصابته بـ covid-19 صيف العام الماضي 2021، وكانت عملية الزرع هي الشيء الوحيد الذي من شأنه أن يساعده على العودة إلى الحياة مرة أخرى.
فاديفيل باراميش البالغ من العمر 47 عاماً هو واحد من خمسة مرضى تلقوا رئة جديدة بشكل عاجل في مستشفى جامعة سالغرينسكا في يوتبوري. وكان يتمتع بصحة جيدة عندما أصيب بـ COVID-19، لكن تدهورت حالته بسرعة، بينما أصيبت زوجته وابنته البالغة من العمر تسع سنوات بمرض خفيف.
آخر الأخبار
أصبح في النهاية مريضاً لدرجة أنه اضطر إلى تلقي علاج ECMO على مدار الساعة للبقاء على قيد الحياة، وهو علاج ينطوي على أكسجة الدم من خلال رئة اصطناعية خارج الجسم.
بعد شهرين من الإصابة، أصبح من الواضح أن رئتيه قد تضررتا بشدّة من الفيروس لدرجة أنهما لن يتعافيا وفقاً للأطباء، وكان الحل الوحيد أمامه هو الحصول على رئتين جديدتين.
يقول باراميش في حديثه حول حالته: "اعتقدت أنني سأموت، وانتظرت الرئتين الجديدتين لمدة 148 يوماً، بينما كنت أتنفس بمساعدة جهاز ECMO" وذلك حسب تعبيره الذي نقله التلفزيون السويدي SVT.
كانت زوجته وابنته تزوره كل يومين في المستشفى وكانا يحومان في حالة من عدم اليقين لفترة طويلة، لكن أخيراً جاءت الأخبار التي كانوا يتوقون لها، وأعلن الأطباء أنهم وجدوا الرئة التي تناسبه.
وكان لذلك تأثيره الإيجابي الكبير على المريض.. قال: "كنا سعداء جداً وشكرت الله، أريد أيضاً أن أحيي زوجتي وابنتي وجميع الأطباء على كل ما فعلوه من أجلي".
وحسب المصدر فقد انهمرت دموع المريض من شدة فرحه، وتابع: "أوّد أن أعرف من هي عائلة المتبرع حتى أشكرهم على إعادة حياتي" مؤكّداً أنه هنالك أمراً واحداً يعرفه على وجه اليقين؛ وهو أنه لن يكون على قيد الحياة اليوم لو بقي في الهند".
اقرأ أيضاً: