أخبار-السويد

اغتصب طفلة ولكن المحكمة لم تستطع ترحيله خوفاً من الضرر عليه!

اغتصب طفلة ولكن المحكمة لم تستطع ترحيله خوفاً من الضرر عليه! image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

اغتصب طفلة ولكن المحكمة لم تستطع ترحيله خوفاً من الضرر عليه!

Foto: Henrik Montgomery/TT

تعيش "ميراندا"، وهو الاسم المستعار الذي اختارته "SVT" لحماية هويتها، ظروفاً مؤلمة بعد أن أصبحت ضحية اغتصاب في سن الطفولة على يد رجل يبلغ من العمر 26 عاماً.

الواقعة التي حدثت قبل أربعة أيام من عيد ميلادها الثالث عشر، لا تزال تلقي بظلالها على حياتها حتى اليوم، خصوصاً وأن الجاني لا يزال يعيش على الأراضي السويدية رغم صدور حكم بسجنه وترحيله منذ ثلاث سنوات.

الجاني، الذي أُدين بجريمة الاغتصاب ضد طفل في عام 2019، حُكم عليه بالسجن لمدة سنتين وثمانية أشهر، إلّا أن المحكمة قدرت أن الترحيل سيشكل ضرراً شخصياً له، وهو اعتبار لم يعد مقبولاً بموجب التعديلات القانونية الجديدة التي طُبقت في عام 2022.

وفقاً لتحقيق أجراه "SVT "، فإن المدان هو واحد من بين 73 حالة تمت مراجعتها، حيث بقي نحو ثلاثة أرباع الأشخاص الذين أدينوا بالترحيل إلى سوريا في السويد بعد انقضاء مدة محكوميتهم.

وحول ذلك، صرّحت كايسا فيلدن (Cajsa Velden)، رئيسة شرطة الحدود في "Noa" بأن القوة الجسدية يمكن أن تُستخدم في تنفيذ عمليات الترحيل إذا دعت الحاجة، بشرط الحصول على موافقة شركات الطيران. هذا وقد تم حجز رحلة للمدان، وتم التفكير في رحلة مستأجرة لترحيله إلى سوريا، ولكن تلك الخطة أُلغيت في نهاية المطاف.

وفي رد فعل مؤثر، تقول "ميراندا" بعد قراءتها لمحتوى رسائل المدان التي يعرب فيها عن عدم رغبته بالعودة إلى سوريا: "أنا أيضاً لم أكن أرغب فيما حدث، لكنك فعلته بي على أي حال".

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©