قُتل رجل في منتصف الستينات من عمره جراء إطلاق نار داخل متجر محلي في هوسبي شمال غرب ستوكهولم، في حادثة يُعتقد أنها مرتبطة بالجريمة المنظمة في السويد. ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن الضحية هو عمّ زعيم العصابة الشهيرة "الثعلب الكردي"، روى مجيد، الذي يقود شبكة "فوكستروت" الإجرامية. كما أن نجل الضحية سبق أن أُدين بجريمة قتل مزدوجة أثارت اهتمامًا واسعًا. إطلاق نار في وضح النهار واعتقال مشتبه به تلقى مركز الشرطة بلاغًا عن حادثة إطلاق نار داخل متجر في هوسبي عند الساعة 15:27 مساء الأربعاء. وعلى الفور، هرعت الشرطة إلى المكان لتجد رجلاً مصابًا بطلقات نارية. صرّح المتحدث باسم الشرطة دانييل ويكدال قائلًا: "الشخص المصاب هو رجل بالغ، لكن لن نكشف عن عمره المحدد في الوقت الحالي." وأكدت الشرطة لاحقًا أن الرجل توفي متأثرًا بجراحه. تبادل إطلاق نار بين الشرطة والمشتبه به تزامنت الحادثة مع تواجد دورية شرطة في المنطقة، حيث استجابت فورًا عند سماع أصوات إطلاق النار. وخلال التدخل، قام المشتبه به بإطلاق النار على عناصر الشرطة، مما دفعهم للرد بإطلاق النيران الحية، إلا أنه لم يُصب أحد في تبادل إطلاق النار. تمكنت الشرطة من السيطرة على المشتبه به واعتقاله، وهو رجل في منتصف الثلاثينات من العمر، فيما تم فتح تحقيق بتهم القتل، وحيازة أسلحة نارية بشكل غير قانوني، والشروع في القتل. الضحية على صلة بروى مجيد بحسب المعلومات الواردة من TV4 Nyheterna، فإن الضحية له روابط عائلية مباشرة مع روى مجيد، المعروف بلقب "الثعلب الكردي"، والذي يُعد من أبرز قادة الجريمة المنظمة في السويد، ويقود شبكة "فوكستروت" الإجرامية التي تورطت في العديد من أعمال العنف. كما أظهرت تحقيقات سابقة في قضايا جنائية كبرى أن ابن الضحية سبق أن أُدين بارتكاب جريمة قتل مزدوجة أثارت اهتمامًا واسعًا في الأوساط القضائية والإعلامية. إجراءات أمنية مشددة في موقع الجريمة فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا حول مكان الحادث، وبدأت فرق التحقيق بجمع الأدلة وإجراء استجوابات مع الشهود، بينما لم تستبعد السلطات أن يكون الحادث جزءًا من الصراع المستمر بين العصابات الإجرامية في البلاد. تبقى التحقيقات جارية وسط ترقب كبير لتداعيات هذه الجريمة على المشهد الإجرامي في السويد، خاصة في ظل تصاعد حدة النزاعات بين العصابات في الأشهر الأخيرة.