أعلنت هيئة الأمان الإشعاعي في السويد عن اكتشاف مستويات مرتفعة من مادة السيزيوم-137 المشعة في البلاد. ورغم هذه الزيادة، أكدت الهيئة أنه لا يوجد أي خطر على السكان أو البيئة في الوقت الحالي.كشفت محطات تنقية الهواء التابعة لمعهد الأبحاث الدفاعية الشاملة، والتي تعمل بتكليف من هيئة الأمان الإشعاعي السويدية، عن مستويات مرتفعة من مادة السيزيوم-137 المشعة خلال الفترة الأخيرة. وصرح سيمون كارلسون، المحقق في هيئة الأمان الإشعاعي، قائلاً: "في بداية شهر سبتمبر، رُصدت مستويات مرتفعة في جميع المحطات الست الموجودة في البلاد، ويرجع السبب على الأرجح إلى تداعيات كارثة تشرنوبل في عام 1986".وأكد كارلسون أن هذه المستويات لا تشكل خطرًا على صحة الإنسان أو البيئة، موضحًا أن هذه المادة الإشعاعية تبقى في البيئة لفترة طويلة بسبب طبيعتها الكيميائية. وأشار إلى أن "السيزيوم-137 له فترة نصف عمر تمتد لـ 30 عامًا، مما يعني أن ما يقارب نصف كمية المادة التي انتشرت في الهواء أثناء حادثة تشرنوبل لا تزال موجودة حتى اليوم وتختفي ببطء شديد".وأضاف كارلسون أن هذه الظاهرة تتكرر بضع مرات في السنة، ولكن المستويات لا تزال منخفضة بما يكفي لعدم تشكيل خطر على الصحة العامة أو البيئة.