أظهر مسج أجراه راديو السويد أن واحدة من كل عشرة نساء، وقعن ضحايا العنف المميت في السويد بين أعوام 2016 و2020، قتلها ابنها البالغ.ومن بين 102 جريمة قتل تعرضت لها النساء خلال هذه الأعوام، كان الأبناء هم الجناة في 11 جريمة.وبحسب راديو السويد، من الشائع أن يعاني الجاني من مرض عقلي، ومن الشائع أيضاً أن تتعرض الأمهات للعنف من قبل أبنائهن دون أن يبلغن عن ذلك.تقول كريستينا سيلفربيرن، من ملجأ ضحايا الجريمة في كريستيانستاد: "المعرضون لسوء المعاملة لا يدركون ذلك، بل يعتقدون أن ماحدث مجرد شيء عابر في يوم سيء، هذا ما يحدث مع من يتعرضون لأنواع أخرى من العنف لفترة طويلة".وتجدر الإشارة إلى أنه في غالبية جرائم قتل النساء يكون الجاني هو الشريك أو الشريك السابق.